(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١٨٢٥١)، والبيهقي (١٥١٧٨)، عن عكرمة، عن ابن عباس ﵄: «الطلاق بالرجال والعدة بالنساء»، وصحح إسناده في الدراية ٢/ ٧٠. (٣) أخرجه سعيد بن منصور (١٤٥٦)، وأبو داود في المراسيل (٢٢٠)، من طريق إسماعيل بن سميع، سمعت أبا رزين الأسدي، يقول: وذكره. وهو حديث مرسل، وروي موصولاً من حديث أنس ﵁، وصححه ابن القطان، وضعفه البيهقي، ورجح إرساله الدارقطني وابن الملقن وابن حجر وغيرهم، قال ابن حجر: (وسنده حسن، لكنه مرسل؛ لأن أبا رزين لا صحبة له، وقد وصله الدارقطني من وجه آخر عن إسماعيل فقال: عن أنس، لكنه شاذ، والأول هو المحفوظ). ينظر: علل الدارقطني ٧/ ٣٥، البدر المنير ٨/ ٧٤، الفتح ٩/ ٣٦٦. (٤) في (م): قال. (٥) أخرجه الدارقطني (٤٠٠٢)، والبيهقي في الكبرى (١٥١٦٩)، وإسناده ضعيف، في سنده: صغدي بن سنان: ضعفه أبو حاتم والنسائي والدارقطني وغيرهم. وأخرجه أبو داود (٢١٨٩)، والتِّرمذي (١١٨٢)، وابن ماجه (٢٠٨٠)، والبيهقي في المعرفة (١٤٨٨٣)، بلفظ: «طلاق الأمة تطليقتان، وقرؤها حيضتان»، وفي سنده: مظاهر بن أسلم وهو ضعيف. وأخرجه ابن ماجه (٢٠٧٩)، والدارقطني (٣٩٩٤)، وفي سنده: عمر بن شبيب وعطية العوفي، وهما ضعيفان، وصحح الدارقطني والبيهقي الموقوف. ينظر: تنقيح التحقيق ٤/ ٤٢٧، البدر المنير ٨/ ٩٨، التلخيص الحبير ٣/ ٤٥٧.