للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كِرَامٌ)، واحدها: كريم (١)، وذكر عياضٌ في قوله: «واتَّقِ كرائمَ أموالهم»: أنَّها جمع كريمة (٢)، وهي الجامعة للكمال الممكن في حقِّها من (٣) غَزارة لبنٍ، أو جمال صورةٍ، أو كثرة (٤) لحمٍ أو صوفٍ، وقيل: هي التي يختصها (٥) مالكها لنفسه ويؤثرها، (وِلِئَامٌ) واحدها: لئيمةٌ، وهي ضِدُّ الكريمة، (وَسِمَانٌ وَمَهَازِيلُ؛ أُخِذَتِ الْفَرِيضَةُ مِنْ أَحَدِهِمَا عَلَى قَدْرِ قِيمَةِ المَالَيْنِ)؛ لأنَّها مع اتِّحاد الجنس هي المقصودة، وذكره (٦) أبو بكر في هزيلةٍ بقيمة سمينةٍ.

وظاهره: أنَّه مخيَّر من (٧) أي الأنواع أحبَّ، سواء دعت إليه الحاجة (٨) أو لا، لكن من (٩) كرامٍ وسمانٍ.

وضدهما يخرج وسطًا، نَصَّ عليه (١٠)، قدمه في «الفروع»، وجزم به في «المحرر».

وقيل: يُخير السَّاعي، ونقل حنبلٌ في ضأن ومعزٍ: يُخيَّر السَّاعي (١١)؛ لاتِّحاد الواجب.


(١) في (أ): كريمة.
(٢) ينظر: مشارق الأنوار ١/ ٧٩.
(٣) زاد في (أ): غير.
(٤) قوله: (أو كثرة) في (د): ولكثرة.
(٥) في (د): تختصها.
(٦) في (د): وذكر.
(٧) في (د): مخيرة في، وفي (و): مخير في.
(٨) في (ب) و (ز): الحاجة إليه.
(٩) في (د) و (و): في.
(١٠) ينظر: الروايتين والوجهين ١/ ٢٢٦.
(١١) ينظر: الفروع ٤/ ٣١.