(٢) أخرجه عبد الله بن أحمد في فضائل الصحابة (٣٥٥)، وأبو عبد الرحمن السلمي في الأربعين في التصوف (ص ٣)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (٥٢٦)، والبيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٣٧٠)، وفي الاعتقاد (٣١٤)، وابن عساكر في تاريخه (٢٠/ ٢٤)، والضياء المقدسي في مسموعاته بمرو (١١٨)، من طريق ابن عجلان، عن نافع، عن عبد الله بن عمر ﵄، وحسن إسناده ابن كثير وابن حجر والألباني. ينظر: البداية والنهاية ١٠/ ١٧، الإصابة ٣/ ٥، الصحيحة (١١١٠). (٣) حديث ابن عمر ﵄: أخرجه أحمد (٥٣٨٤)، وأبو داود (٢٦٤٧)، والترمذي (١٧١٦)، وسعيد بن منصور (٢٥٣٩)، ووفيه يزيد بن أبي زياد القرشي، وهو ضعيفٌ، وقال الترمذي: (حديثٌ حسنٌ)، وضعَّفه ابن القطَّان والألباني. ينظر: البدر المنير ٩/ ١٤، الإرواء ٥/ ٢٧. وأثر عمر ﵁: أخرجه ابن المبارك في الجهاد (٢٦٢)، وعبد الرزاق (٩٥٢٤)، وسعيد بن منصور (٢٥٤٠)، وابن أبي شيبة (٣٣٦٨٨)، والشافعي في الأم (٤/ ١٨٠)، والطبري في التفسير (١١/ ٨١)، والبيهقي في الكبرى (١٨٠٨٤)، وهو مرسل جيد، مجاهد لم يسمع من عمر، وبهذا ضعفه الألباني، وصححه ابن الملقن، ولعله لشواهده. فأخرج البيهقي في الكبرى (١٨٠٨٥)، عن سويد بن قيس، سمع عمر بن الخطاب ﵁ يقول لما هزم أبو عبيدة: «لو أتوني كنت فئتهم»، وإسناده صحيح. وأخرج ابن المبارك في الجهاد (ص ١٧٢)، ومن طريقه الطبري في التفسير (١١/ ٨٠)، عن أبي عثمان النهدي قال: لما قتل أبو عبيد جاء الخبر إلى عمر، فقال: «يا أيها الناس، أنا فئتكم»، وإسناده صحيح متصل، وقد جاء من طرق كثيرة مرسلة عند عبد الرزاق (٩٥٢٢)، وابن أبي شيبة (٣٣٦٨٧)، والطبري في التفسير (١١/ ٨٠). ينظر: البدر المنير ٩/ ١٤٢، الإرواء ٥/ ٢٨.