للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عُثمانَ (١)، وعليٍّ (٢)، وابنِ مسعودٍ (٣)،


(١) أخرجه مالك (٢/ ٦٨٨)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (١١٦٠٦)، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده: «أن عثمان بن عفان أعطاه مالاً قراضًا يعمل فيه على أن الربح بينهما»، كذا في رواية يحيى الليثي وأبي مصعب الزهري ويحيى بن بكير، بذكر (جده)، وجد العلاء هو يعقوب المدني، قال عنه في التقريب: (مقبول).
قال في التلخيص ٣/ ١٣٩: (ورواه البيهقي - (١١٦٠٧) - من طريق ابن وهب، عن مالك، وليس فيه عن "جده"، إنما فيه: أخبرني العلاء، عن أبيه قال: جئت عثمان، فذكر قصة فيها معنى ذلك)، قال الألباني في الإرواء ٥/ ٢٩٢: (وهذا سند صحيح إن كان إسقاط يعقوب منه محفوظًا، وقد يؤيده رواية عبد الله بن علي، عن العلاء بن عبد الرحمن به مختصرًا، لم يذكر جده يعقوب، أخرجه البيهقي في المعرفة - (١٢٠٦٨) -، وعبد الله بن علي هذا الإفريقي، ولا بأس به في المتابعات)، وقد رواه محمد بن الحسن في الأصل (٤/ ١٢٠)، والشافعي في الملحق بالأم (٧/ ١١٤)، عن عبد الله بن علي، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (١٥٠٨٧)، عن قيس بن الربيع، عن أبي الحصين، عن الشعبي، عن عليٍّ في المضاربة قال: «الوضيعة على المال، والربح على ما اصطلحوا عليه»، قيس متكلم فيه، وأخرجه ابن أبي شيبة (١٩٩٦٩)، عن الثوري، عن أبي حصين، عن علي. أبو حصين الأسدي عن علي مرسل.
وأخرجه عبد الرزاق (١٥١١٣)، وابن أبي شيبة (٢١٤٥٦)، عن قتادة، عن عبد الله بن الحارث، عن علي، قال: «من قاسم الربح فلا ضمان عليه»، قال أحمد: (لم يسمع قتادة من عبد الله بن الحارث الهاشمي شيئًا).
وأخرجه محمد بن الحسن في الأصل (٤/ ١٢٠ - ٤/ ٦٢)، عن قتادة، عن الحسن عن علي مثله. الحسن البصري عن علي مرسل كما في جامع التحصيل. قال محمد بن الحسن: (وتفسير هذا عندنا: أن الوضيعة على المال، والربح على ما اشترطا عليه)، والأثر جيد بمجموع الطرق.
(٣) أخرجه أبو يوسف في الآثار (٨٤٥)، ومحمد بن الحسن في الأصل (٤/ ١١٩)، والشافعي في اختلاف العراقيين الملحق بالأم (٧/ ١١٤)، والبيهقي في المعرفة (١٢٠٧٠)، عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم: أن عبد الله بن مسعود أعطى زيد بن خُليدة مالاً مقارضة. إسناده جيد، ورواية النخعي عن ابن مسعود محمولة على الاتصال.
وأخرجه الطحاوي في معاني الآثار (٥٧٤٥)، من طريق شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: أسلم زيد بن خليدة إلى عتريس بن عرقوب في قلائص، كل قلوص بخمسين، فلما حل الأجل جاء يتقاضاه، فأتى ابن مسعود يستنظره فنهاه عن ذلك، وأمره أن يأخذ رأس ماله. وإسناده جيد.