للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال بعضُ العُلَماء: عمُّ الأب أَوْلى؛ لأِنَّه ابنُ الملاعِنَة.

ورُدَّ: بأنَّ العَصَبات إنَّما يُعتَبَرُ أقْرَبُهم من الميت، لا من آبائه.

فأمَّا وَلَدُ بنتِ الملاعِنَة؛ فلَيست الملاعِنَةُ عَصَبةً لهم في قَولِ الجميع.

وإنْ مات ابنُ الملاعِنَة، وخلَّف ابنَه وإنْ نَزَلَ وأُمَّه؛ فَلأِمِّه السُّدسُ، والباقِي لِلاِبن على الرِّوايات كلِّها.