للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقيل: يُقرَعُ بَينَهما؛ لَأنَّها تَخرُجُ المطلَّقةُ بها، فكذا أحدُ اللَّفْظَينِ.

وقِيلَ: لَغْوٌ، قدَّمه في «الفنون»؛ كمَنِيٍّ في ثَوبٍ لا يَدْرِي مِنْ أيِّهما هو.

قال في «الفروع»: ويتوجَّه مِثْلُه: مَنْ حَلَفَ يمينًا، ثُمَّ جَهِلَها، يؤيدُ (١) أنَّه لَغْوٌ قول أحمد في رجلٍ قال له: حَلَفْتُ بيمين (٢) لا أدري أيَّ شَيءٍ هي، قال: لَيتَ أنَّكَ إذا دَرَيْتَ دريتُ أنا (٣).

وذَكَرَ ابنُ عَقيل روايةً: تلزمه (٤) كفَّارةُ يمينٍ (٥).


(١) في (م): يريد.
(٢) في (م): في يمين.
(٣) ينظر: طبقات الحنابلة ١/ ٥٢.
(٤) في (م): يلزمه.
(٥) كتب في هامش (ظ): (بلغ بأصله رحمه الله تعالى).