(٢) أخرجه أبو داود (٢٢٥٠)، وأبو عوانة (٤٦٧٦)، والطبراني في الكبير (٥٦٨٤)، والدارقطني (٣٧٠٤)، وصححه أبو عوانة، والألباني وقال: (إسناده على شرط مسلم)، لكن وقع خلاف في نسبة هذا القول هل هو للزهري أو لسهل بن سعد ﵁، والذي في البخاري (٥٢٥٩)، ومسلم (١٤٩٢)، قال ابن شهاب: «فكانت سنة المتلاعنين»، ومال الشافعي إلى صحة نسبته لهما. ينظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٥٩٥، الفتح ٩/ ٤٥٢، الإرواء ٧/ ١٨٨. (٣) أخرجه الدارقطني (٣٧٠٨)، وإسناده ضعيف جدًّا، فيه عبد الرحمن بن هانئ وهو ضعيف، وأبو مالك النخعي الواسطي وهو متروك. وأخرجه عبد الرزاق (١٢٤٣٦)، وابن أبي شيبة (١٧٣٧٠)، والبيهقي في الكبرى (١٥٣٥٨)، عن علي قال: «لا يجتمع المتلاعنان أبدًا»، وإسناده ضعيف؛ فيه قيس بن الربيع، وقد ضعفه جماعة، قال الألباني: (وإسناده حسن في المتابعات على الأقل؛ لأن قيس بن الربيع فيه ضعف من قبل حفظه). ينظر: الصحيحة ٥/ ٥٩٩. (٤) في (م): فلم تقع. (٥) في (م): لم تلاعن. (٦) كذا في الروايتين والوجهين ٢/ ١٩٨، والذي في زاد المسافر ٣/ ٣٤٣ من رواية حنبل: (والملاعن إذا أكذب نفسه لم يجتمعا أبدًا، تزوجت أو لم تتزوج).