للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فيكونُ محرزًا (١) وإنْ لم يُقَيَّدْ، ذَكَرَه في «الكافي» و «الشَّرح».

وفي «التَّبصرة»: حِرْزُ حَطَبٍ: تعبئته ورَبْطُه بالحِبالِ، وكذا ذَكَرَه أبو محمَّدٍ الجَوزِيُّ.

فرعٌ: حِرْزُ السُّفُنِ في الشطِّ: بِرَبْطِها.

(وَحِرْزُ الْمَوَاشِي)، جَمْعُ ماشِيَةٍ: (الصِّيَرُ)، واحِدُها صِيرَةٌ، وهي حَظِيرةُ الغَنَمِ.

(وَحِرْزُهَا فِي المَرْعَى (٢): بِالرَّاعِي وَنَظَرِهِ إِلَيْهَا)؛ لأِنَّ العادةَ حِرْزُها بذلك، فما غاب عَنْ مُشاهَدَتِه؛ فقد خَرَجَ عن الحِرْزِ؛ لأِنَّ الرَّاعِيَةَ هكذا تُحْرَزُ.

(وَحِرْزُ حَمُولَةِ الْإِبِلِ: بِتَقْطِيرِهَا، وَقَائِدِهَا (٣)، وَسَائِقِهَا إِذَا كَانَ يَرَاهَا)، وجُمْلَتُه: أنَّ الإبلَ تنقسم (٤) إلى ثلاثةِ أقْسامٍ: بارِكَةٍ، وراعِيَةٍ، وسائِرةٍ.

فحِرْزُ البارِكَةِ المعَقَّلَةِ: بالحافِظ، يَقظانَ كان أوْ نائِمًا؛ لأِنَّ العادةَ أنَّ صاحِبَها يعقلها (٥) إذا نامَ، فإنْ لم تكُنْ مَعْقُولةً؛ فحِرْزُها بحافِظٍ يَقْظانَ.

وحِرْزُ الرَّاعِيَة: بنظر (٦) الرَّاعِي إلَيهَا، فما غابَ عن نَظَرِه، أوْ نامَ عَنْهَا؛ فَلَيسَ بمُحْرَزٍ؛ لأِنَّ الرَّاعِيَةَ إنَّما تُحرَزُ بالرَّاعِي ونَظَرِه إليها (٧).

وحِرْزُ السَّائِرةِ الحمولة (٨): بسائِقٍ يَراهَا، مُقَطَّرَةً كانَتْ أوْ غَيرَ مُقَطَّرَةٍ، أوْ


(١) زيد في (م): عليه.
(٢) في (م): الرعي.
(٣) قوله: (وقائدها) سقط من (ظ) و (ن). وهي مثبتة في نسخ المقنع الخطية.
(٤) في (ن): ينقسم.
(٥) في (ن): يعلقها.
(٦) في (م): بقطر.
(٧) قوله: (فما غاب عن نظره .... ) إلى هنا سقط من (م).
(٨) في (م): المحمولة.