للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ونَقَلَ الأثْرَمُ وغَيرُه: ما تُيُقِّن (١) أنَّه يَمُوتُ بالسَّبب (٢).

وعَنْهُ: لِدُونِ أكْثَرِ يَومٍ، لم يَحِلَّ.

والصَّحيحُ: أنَّها إذا كانَتْ تَعِيشُ زَمانًا يكون (٣) بالموت (٤) بالذَّبح أسْرَع منه (٥)؛ حَلَّتْ بالذَّبح.

وعنه: يَحِلُّ مُذَكًّى قَبْلَ مَوْتِه مُطلَقًا.

وفي «كِتابِ الأدَمِيِّ البغْداديِّ»: وتشترط (٦) حياةٌ يُذهِبُها الذَّبْحُ، اخْتارَه أبو محمَّدٍ الجَوزِيُّ.

وعَنْهُ: إنْ تَحرَّكَ، ذَكَرَه في «المبهِجِ»، ونقله (٧) عبدُ الله والمرُّوذِيُّ وأبو طالِبٍ (٨).

وفي «التَّرغيب»: لو ذَبَحَ وشكَّ في الحياة المستَقِرَّة، وَوُجِدَ ما يُقارِبُ الحركة (٩) المعهودةَ في التَّذْكِيَة المعْتادَةِ؛ حَلَّ في المنْصوصِ.

ومرادهم (١٠) بالحياة المسْتَقِرَّة: ما جاز بقاؤها أكثرَ اليَومِ.

(وَإِنْ صَارَتْ حَرَكَتُهَا كَحَرَكَةِ (١١) المَذْبُوحِ؛ لَمْ تَحِلَّ)؛ لأِنَّه صارَ في حُكْمِ


(١) في (م): ما يتعين.
(٢) ينظر: زاد المسافر ٤/ ١٣.
(٣) في (م): تكون.
(٤) كذا في النسخ الخطية، وفي المغني ٩/ ٤٠٥، والشرح الكبير ٢٧/ ٣١٨: الموت.
(٥) في (م): فيه.
(٦) قوله: (البغدادي وتشترط) في (م): العقل أدى ويشترط.
(٧) في (م): ونقل.
(٨) ينظر: الفروع ١٠/ ٣٩٧.
(٩) في (م): الحل كذا.
(١٠) في (م): وهو مرادهم.
(١١) في (م): حركة.