للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(وَصَيْدُ الطَّيْرِ بِالشَّبَاشِ)، وهُو طائرٌ تُخاطُ عَينَيه ويُربَطُ؛ لِأنَّ فيه تعذيبًا للحيوان.

وكذا يُكرَه مِنْ وَكْرِه (١)، أطْلَقَه في «التَّرغيب» وغَيره، لا بليلٍ، وظاهِرُ روايةِ ابنِ القاسِمِ: لا (٢)، كالفَرْخِ منه.

ولا (٣) بما يُسكِرُ، نَصَّ على ذلك (٤).

وفي «مختصر ابن رزين»: يُكرَه بلَيلٍ.

فائدةٌ: لا بأْسَ بشبكةٍ، وفَخٍّ، ودبق (٥)، قال أحمدُ: وكلِّ حيلةٍ (٦).

وذَكَرَ جماعةٌ: يُكرَه بمُثَقَّلٍ كبُندُقٍ، وكره (٧) الشَّيخُ تقيُّ الدِّين الرَّمْي به مُطلَقًا؛ لِنَهْيِ عُثْمانَ (٨).


(١) زيد في (م): ما.
(٢) ينظر: الفروع ١٠/ ٤٢٨.
(٣) في (م): لا.
(٤) ينظر: الفروع ١٠/ ٤٢٨.
(٥) في (م): وربق.
(٦) ينظر: زاد المسافر ٤/ ٢٨، الفروع ١٠/ ٤٢٨.
(٧) في (ظ) و (ن): ذكره. والمثبت موافق للفروع ١٠/ ٤٢٨.
(٨) ينظر: جامع المسائل - المجموعة السابعة ص ٣٠٢.
أخرجه ابن عساكر في التاريخ (٣٩/ ٢٢٨) من طريق سيف بن عمر، عن عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن أبيه، قال: «أوّل منكرٍ ظهر بالمدينة حين فاضت الدنيا وانتهى سمن الناس: طيران الحمام والرّميُ على الجلاهقات، فاستعمل عليها عثمان رجلاً من بني ليث سنة ثمان فقصّها، وكسر الجُلاهقات»، وسيف بن عمر التميمي: ضعيف الحديث، عمدة في التاريخ، قال الذهبي: (هو كالواقدي). الجُلاهقات: البندق المعمول من الطين، وهو فارسي. ينظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٢٥٥، تاريخ الإسلام ٤/ ٦٤١، المصباح المنير ص ١٠٦.