للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ظَنِينٍ»، وهو مُرسَلٌ (١).

ويَلتَحِقُ بذلك: أنَّ شهادةَ الضَّامِنِ بإبْراءِ المضْمُونِ عنه، أوْ قَضائه؛ غَيرُ مَقْبولةٍ؛ لمَا ذَكَرْنا.

(وَالوَصِيِّ (٢) بِجَرْحِ (٣) الشَّاهِدِ عَلَى الْأَيْتَامِ، وَالشَّرِيكِ بِجَرْحِ (٤) الشَّاهِدِ عَلَى شَرِيكِهِ)؛ لِأنَّه مُتَّهَمٌ، وهو ظاهِرٌ.

(وَسَائِرِ مَنْ لَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ لِإِنْسَانٍ إِذَا شَهِدَ بِجَرْحِ الشَّاهِدِ عَلَيْهِ)؛ كالوصيِّ، والوكيلِ، والشَّريكِ، وغَرِيمِ المفْلِسِ المحجورِ (٥) عَلَيهِ ونَحوِهم؛ لأِنَّهم مُتَّهَمُونَ في دَفْعِ الضَّرَر عَنهُم في ثُبوتِ الحقِّ الَّذي يتضمَّن (٦) إزالةَ حُقوقِهم مِنْ المشْهُودِ به.


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٠٨٢٣)، وأبو داود في المراسيل (٣٩٦)، من طرق عن محمد بن زيد، عن طلحة بن عبد الله، عن النبي مرسلاً. وطلحة بن عبد الله بن عوف الزهري، ثقة من الطبقة الوسطى من التابعين.
(٢) في (ن): والرضي.
(٣) في (م): يخرج، وفي (ظ): يجرح.
(٤) في (م): يخرج، وفي (ظ): يجرح.
(٥) في (ظ): والمحجور.
(٦) في (ن): تتضمن.