وأثر ابن عمر ﵄: رواه ابن أبي شيبة (١٣٩٣)، وأبو عبيد في الطهور (٢٤٨)، وابن المنذر (١٦٣)، من طرق عن قتادة، عن عقبة بن صهبان، عن ابن عمر ﵄: «التيمم أحب إليَّ من الوضوء من ماء البحر»، وإسناده صحيح. (٢) أخرجه أبو داود (٦٦) والترمذي (٦٦)، والنسائي (٣٢٦، ٣٢٧)، من حديث أبي سعيد الخدري ﵁، ولفظ أبي داود عن أبي سعيد الخدري، أنه قيل لرسول الله ﷺ: أنتوضأ من بئر بضاعة؟ وهي بئر يطرح فيها الحيض ولحم الكلاب والنتن؟ فقال رسول الله ﷺ: «الماء طهور لا ينجسه شيء»، وتصحيح أحمد لحديث بئر بضاعة، نقله ابن الجوزي، وصححه أيضًا ابن معين، وحسنه الترمذي، وفي بعض نسخ الترمذي: (حسن صحيح)، وتُكلِّم في إسناده بما لا يقدح. ينظر: التحقيق لابن الجوزي ١/ ٤٢، بيان الوهم ٣/ ٣٠٨، تهذيب الكمال ١٩/ ٨٤، تنقيح التحقيق ١/ ٢٨. (٣) أخرجه البخاري (٢١٩) ومسلم (٢٨٤)، من حديث أنس ﵁. (٤) لم نقف عليه من حديث أسماء بنت عميس، وقد تبع فيه المؤلف غيره من الأصحاب كالزركشي في شرح الخرقي (١/ ١١٦)، وذكره في المغني (١/ ١٠) من حديث أسماء بنت أبي بكر ﵄: أخرجه البخاري (٢٢٧)، ومسلم (٢٩١).