للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

له (١)، ورَواه التِّرمِذِيُّ (٢) وقال: حديث (٣) حسنٌ صَحِيحٌ. وفِعْلُ جِبْرِيلَ عليه السَّلامُ لها في اليَوْمَيْن في وَقْتٍ واحِدٍ دَلِيلٌ على تَأكِيدِ (٤) اسْتِحْبابِها؛ ولأنَّ فيه خُرُوجًا مِن الخِلافِ فكان أوْلَى. واللهُ أعلمُ. فأمَّا لَيْلَةُ جَمْعٍ، وهي لَيْلَةُ المُزْدَلِفَةِ، فيُسْتَحَبُّ تَأخِيرُها؛ ليُصَلِّيَها مع العِشاءِ الآخِرَةِ، لأنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَعَل ذلك (٥)، والإجْمَاعُ مُنْعَقِدٌ على ذلك. واللهُ أعلمُ.


(١) في: باب وقت المغرب، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١/ ٩٩.
(٢) في باب ما جاء في وقت المغرب، من أبواب الصلاة عارضة الأحوذى ١/ ٢٧٣. ولفظه: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب. كما أخرجه الدارمي، في: باب وقت المغرب، من كتاب الصلاة. سنن الدارمي ١/ ٢٧٥.
(٣) سقط من: م.
(٤) في م: «تأكد».
(٥) يأتى في الحج.