للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَأَفْضَلُهَا وَسَطُ الليْلِ، وَالنَّصْف الأخِيرُ أفْضَلُ مِنَ الْأَوَّلَ.

ــ

صَلَاةُ (١) اللَّيْلِ». رَواه مسلمٌ، والتِّرمِذِي (٢)، وقال: هذا حديث

حسن.

٥٠٤ - مسألة: (وأفْضَلُها وَسَطُ اللَّيْلِ، والنِّصْفُ الأخِيرُ أفْضَلُ مِن الأولِ) لِما روَى عَمْرُو بنُ عَبَسَةَ (٣)، قال: قلتُ: يَا رسولَ اللهِ، أي اللَّيْلِ أسْمَعُ؟ قال: «جَوْفُ اللَّيلِ الْآخِرِ، فَصَل مَا شِئْتَ». رَواه أبو داودَ (٤). وقال النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «أفْضَلُ الصَّلَاةِ صَلَاةُ دَاوُدَ، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ الليْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَام سُدُسَهُ» (٥). وفي حديثِ ابن عباسٍ في


(١) في م: «قيام».
(٢) أخرجه مسلم، في: باب فضل صوم المحرَّم، من كتاب الصيام. صحيح مسلم ٢/ ٨٢١ والتِّرمذيّ، في: باب ما جاء في فضل صلاة الليل، من أبواب الصلاة. عارضة الأحوذي ٢/ ٢٢٧. كما أخرجه أبو داود، في: باب في صوم المحرم، من كتاب الصوم. عن أبي داود ١/ ٥٦٦. والنَّسائي، في: باب فضل صلاة الليل، من كتاب قيام الليل وتطوع النهار. المجتبى ٣/ ١٦٨. والدارمي، في: باب أي صلاة الليل أفضل، من كتاب الصلاة. سنن الدَّارميّ ١/ ٣٤٦. والإمام أَحْمد، في: المسند ٢/ ٣٤٢، ٣٤٤، ٥٣٥.
(٣) في م: «عنبسة».
(٤) في: باب من رخص في صلاة الركعتين بعد العصر إذا كانت الشَّمس مرتفعة، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١/ ٢٩٤. كما أخرجه مسلم، في: باب إسلام عمرو بن عبسة، من كتاب صلاة المسافرين. صحيح مسلم ١/ ٥٦٩ - ٥٧١. والنَّسائي، في: باب النهي عن الصلاة بعد العصر، من كتاب المواقيت. المجتبى ١/ ٢٢٤. وابن ماجه، في: باب ما جاء في الساعات التي تكره فيها الصلاة، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٣٩٦. والإمام أَحْمد، في: المسند ٤/ ١١١، ١١٢، ٣٨٥.
(٥) أخرجه مسلم، في: باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به. . . . إلخ، من كتاب الصيام. صحيح مسلم ٢/ ٨١٦. والنَّسائي، في: باب ذكر صلاة نبي الله داود عليه السلام بالليل، من كتاب قيام الليل. المجتبى ٣/ ١٧٤، ١٧٥. وابن ماجه، في: باب ما جاء في صيام داود عليه السلام، من كتاب الصيام. سنن ابن ماجه ١/ ٥٤٦. الإمام أَحْمد، في: المسند ٢/ ١٦٠.