للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَإذَا وُلِدَ السِّقْطُ لأَكْثَرَ مِنْ أَربَعَةِ أَشْهُرٍ، غُسِّلَ وَصُلِّىَ عَلَيْهِ.

ــ

وَالشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ» (١). قال التِّرْمِذِيُّ: هذا حديثُ حسنٌ صحيحٌ. وكلُّهم، غيرَ الشَّهِيدِ في سَبِيلِ اللهِ، يُغَسَّلُون، ويُصَلَّى عليهم، ولأنَّ النبىَّ - صلى الله عليه وسلم - تَرَك غَسْلَ شَهِيدِ المَعْرَكَةِ، لِما يَتَضَمَّنُه مِن إزالَةِ الدَّمِ المُسْتَطابِ شَرْعًا، أو لمَشَقَّةِ غَسْلِهم، لكَثْرَتِهم، أو لِما فيهم من الجِراحِ، ولا يُوجَدُ ذلك ههُنا.

٧٦٠ - مسألة: (وإذا وُلِد السِّقْطُ لأكْثَرَ مِن أرْبَعَةِ أشْهُرٍ، غُسِّلَ


(١) أخرجه البخارى، في: باب فضل التهجير إلى الظهر، وباب الصف الأول، - بدون لفظ: «والشهيد. . . .»، من كتاب الأذان، وفى: باب الشهادة سبع سوى القتل، من كتاب الجهاد. صحيح البخارى ١/ ١٦٧، ١٨٤، ٤/ ٢٩. ومسلم، في: باب بيان الشهداء، من كتاب الإمارة. صحيح مسلم ٣/ ١٥٢١. والترمذى، في: باب ما جاء في الشهداء مَن هم، مِن أبواب الجنائز. عارضة الأحوذى ٤/ ٢٨٤. والدارمى، في: باب ما يعد من الشهداء، من كتاب الجهاد. سنن الدارمى ٢/ ٢٠٧، ٢٠٨.
والإمام مالك، في: باب ما جاء في العتمة والصبح، من كتاب صلاة الجماعة. الموطأ ١/ ١٣١، والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٣١٠، ٣٢٥، ٥٢٢، ٣/ ٤٨٩، ٥/ ٣١٤، ٣١٥، ٣١٧. وبدون لفظ: «والشهيد. . . .» في: ٣/ ٤٠٠، ٤٠١، ٦/ ٤٦٥، ٤٦٦.