بخَمسٍ، لا يَجْلِسُ في شئٍ مِنها إلَّا في آخِرِها. مُتَّفَق عليه (١).
٤٩٢ - مسألة:(وأدْنَى الكَمالِ ثَلاثُ رَكَعاتٍ بتَسْلِيمَتَيْن) كذلك ذَكَرَه أبو الخَطابِ. وممن رُوِيَ عنه أنَّه أوْتَرَ بثَلاثٍ؛ عُمَرُ، وعَليٌّ، وأُبَيٌّ، وأنسٌ، وابنُ مسعودٍ، وابنُ عباسٍ، وأبو أمامةَ، وعُمَرُ ابنُ عبدِ العَزِيزِ. وبه قال أصْحابُ الرأيِ. وقد دَلَّ على ذلك حَدِيثُ أبي
(١) لم يخرجه البُخَارِيّ، وإنما روي صدره عن عائشة، في: باب كيف كان صلاة النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم- وكم كان النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم- يصلي من الليل، من كتاب التهجد. صحيح البُخَارِيّ ٣/ ٦٤. وأخرجه مسلم، في: باب صلاة الليل. . . . إلخ، من كتاب صلاة المسافرين. صحيح مسلم ١/ ٥٠٨. كما أخرجه أبو داود، في: باب في صلاة الليل، من كتاب التطوع. سنن أبي داود ١/ ٣٠٧. والتِّرمذيّ، في: باب ما جاء في الوتر بخمس، من أبواب الصلاة. عارضة الأحوذى ٢/ ٢٤٦. والنَّسائيّ، في: باب كيف الوتر بخمس، من كتاب قيام الليل. المجتبى ٣/ ١٩٨. والدارمي، في: باب كم الوتر، من كتاب الصلاة. سنن الدَّارميّ ١/ ٣٧١.