للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَإِنْ دَعَا بِمَا وَرَدَ فِي الْأَخبَارِ فَلَا بَأْسَ.

ــ

«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا والْمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ». مُتَّفَقٌ عليه (١). ولمسلمٍ: «إذَا تَشَهدَ أحَدُكُمْ، فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ أرْبَعٍ». وذَكَرَه.

٤٢٦ - مسألة: (وإن دَعا بما ورَد في الأَخْبارِ، فلا بَأْسَ [الدُّعاءُ في الصلاةِ بما وَرَدَتْ به الأخْبارُ جائِزٌ] (٢). قال الأثْرَمُ: قُلْتُ لأبي عبدِ اللهِ: إنَّ هؤلاء يَقولُون: لا يَدْعو في المَكْتُوبَةِ إلَّا بما في القُرْآنِ. فنَفَضَ يدَه كالمُغْضَبِ، وقال: من يَقِفُ على هذا! وقد تَواتَرَتِ الأحادِيثُ عن


(١) أخرجه البُخَارِيّ، في: باب التعوذ من عذاب القبر، من كتاب الجنائز - صحيح البُخَارِيّ ٢/ ١٢٤. ومسلم، في: باب ما يستعاذ منه في الصلاة، من كتاب إقامة الصلاة. صحيح مسلم ١/ ٤١٢ - كما أخرجه أبو داود، في: باب ما يقول بعد التشهد، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١/ ٢٢٦. والتِّرمذيّ، في: باب الاستعاذة، من أبواب الدعوات. عارضة الأحوذى ١٣/ ٩٢. والنَّسائيّ، في: باب نوع آخر من التعوذ في الصلاة, من كتاب السهو، وفي: باب التعوذ من عذاب القبر، من كتاب الجنائز. وفي: باب الاستعاذة من عذاب جهنم وشر المسيح الدجال، وباب الاستعاذة من فتنة المحيا، وباب الاستعاذة من شر فتنة الممات، وباب الاستعاذة من عذاب القبر، وباب الاستعاذة من عذاب الله، وباب الاستعاذة من عذاب النَّار، من كتاب الاستعاذة. المجتبى ٣/ ٤٩، ٨/ ٢٤٢ - ٢٤٥. وابن ماجه، في: باب ما يقال في التشهد والصلاة على النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم-، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٢٩٤. والدارمي، في: باب الدعاء بعد التشهد، من كتاب الصلاة. سنن الدَّارميّ ١/ ٣١٠ - , والإمام أَحْمد، في: المسند ٢/ ٦٣٧، ٢٨٨، ٤١٤، ٤١٦، ٤٢٣, ٤٦٧، ٤٦٩, ٤٧٧، ٤٨٢، ٥٢٢، ٥٥٤.
(٢) سقط من: م.