للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَإذَا زُفَّتْ إِلَيهِ، قَال: اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألكَ خَيرَهَا وَخَيرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيهِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيهِ.

ــ

نَواةٍ خَمْسَةُ دَراهِمَ، وذلك ثَلاثةُ مَثاقِيلَ ونِصفٌ مِن الذَّهَبِ. وقال المُبَرِّدُ: الصَّوابُ عندَ أهلِ العَرَبِيَّةِ أن يُقال: على (١) نَواةٍ. فحَسْبُ؛ فإنَّ النَّواةَ عندَهم اسْمٌ لخَمْسَةِ دَراهِمَ، كما أنَّ الأوقِيَّةَ أرْبَعون دِرْهَمًا، والنَّشَّ عِشْرُونَ.

٣٠٨٢ - مسألة: (ويقُولُ إذا زُفَّتْ إليه: اللَّهُمَّ إنِّي أسْألكَ خَيرَها وخَيرَ ما جَبَلْتَها عليه، وأعُوذُ بك مِن شَرِّها وشَرِّ ما جَبَلْتَها عليه) لما روَى صالحُ بنُ أحمدَ، في «مَسائلِه»، عن أبيه، ثنا داودُ، عن أبي نَضْرَةَ، عن أبي سعيدٍ (٢) مَوْلَى أبي أسَيدٍ، قال: تَزَوَّجَ (٣)، فحَضَرَه عبدُ الله بنُ مَسعودٍ، وأبو ذَرٍّ، وحُذَيفَةُ، وغيرُهم مِن أصحابِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فحَضَرَتِ الصلاةُ، فقَدَّمُوه وهو مَمْلُوكٌ، فصَلَّى بهم، ثم قالوا


= كما أخرجه أبو داود، في: باب قلة المهر، من كتاب النكاح. سنن أبي داود ١/ ٤٨٦. والترمذي، في: باب ما جاء في الوليمة، من أبواب النكاح. عارضة الأحوذي ٥/ ٢، ٣. وابن ماجه، في: باب الوليمة، من كتاب النكاح. سنن ابن ماجه ١/ ٦١٥، والدارمي، في: باب في الوليمة، من كتاب الأطعمة، وكتاب النكاح ٢/ ١٠٤، ١٤٣. والإمام مالك، في: باب ما جاء في الوليمة، من كتاب النكاح. الموطأ ٢/ ٥٤٥. والإمام أحمد، في: المسند ٣/ ١٦٥، ١٩٠، ٢٠٥، ٢٧١.
(١) سقط من: م.
(٢) في م: «أسعد».
(٣) أي أبو سعيد مولى أبي أسيد.