للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَأَىُّ قُرْبَةٍ فَعَلَهَا وَجَعَلَ ثَوَابَهَا لِلْمَيِّتِ الْمُسْلِمِ، نَفَعَهُ ذَلِكَ.

ــ

«مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ أوْ أحَدِهِمَا، فَقَرَأ عِنْدَهُ أوْ عِنْدَهُمَا يسَ، غُفِرَ لَهُ» (١). ورُوِىَ عنه، عليه السَّلامُ، أنَّه قال: «مَنْ دَخَلَ الْمَقَابِرَ فَقَرَأ سُورَةَ يسَ، خُفِّفَ عَنْهُمْ يَوْمَئِذٍ، وَكَانَ لَهُ بِعَدَدِ مَنْ فِيهَا حَسَنَاتٌ» (٢).

٨١٣ - مسألة: (وأىُّ قُرْبَةٍ فَعَلَها وجَعَل ثَوابَها للمَيِّتِ المُسْلِمِ، نَفَعَه ذلك) أمّا الدُّعاءُ، والاسْتِغْفارُ، والصَّدَقَةُ، وقَضاءُ الدَّيْنِ، وأداءُ


(١) أخرجه ابن عدى، في: الكامل في الضعفاء ٥/ ١٨٠. وأورده ابن الجوزى في: الموضوعات ٣/ ٢٣٩.
وعزاه السيوطى الى ابن النجار في تاريخه. الدر النثور ٥/ ٢٥٧.
(٢) عزاه القرطبى إلى الثعلبى في تفسيره. تفسير القرطبى ١٥/ ٣.