للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِتابُ الإِيلَاءِ

وَهُوَ الْحَلِفُ عَلَى تَرْكِ الْوَطْءِ.

ــ

كتابُ الإِيلاءِ (١)

الإِيلاءُ في اللُّغةِ: الحَلِفُ. يُقالُ: آلَى يُولِي إيلاءً وألِيَّةً. وجَمْعُ الألِيَّةِ: ألايا. قال الشاعرُ (٢):

قليلُ الألايا حافِظٌ لِيَمينِه ... إذا صَدَرَتْ منه الألِيَّةُ بَرَّتِ.

ويُقالُ: تألَّى يَتَألَّى (٣). وفي الخَبَرِ: «مَنْ يَتَأَلَّ عَلَى اللهِ يُكَذِّبْهُ» (٤).

٣٦٧١ - مسألة: (وهو الحَلِفُ على تَرْكِ الوَطْءِ) في مَوْضِعِ (٥)


(١) من هنا يبدأ الجزء السابع من نسخة تشستربيتي، والمرموز له بـ «تش».
(٢) هو كُثَيِّر بن عبد الرَّحْمَن الخُزَاعِي. قال هذا البيت في مدح عمر بن عبد العزيز. وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٥/ ٣٢١، وعزاه إليه في الاستذكار ١٧/ ٩٨. والبيت في اللسان والتاج (أل ى) دون نسبة.
(٣) في الأصل: «آلى».
(٤) أخرجه البيهقي، في: دلائل النبوة ٥/ ٢٤١. ونقله عنه الحافظ ابن كثير، في البداية والنهاية ٥/ ١٣، ١٤. وقال: هذا حديث غريب، وفيه نكارة، وفي إسناده ضعف.
(٥) في م: «موضوع».