للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَلَا بَأْسَ بِتَطْيينِهِ،

ــ

فقالَ رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، فإن لم يَعْرِفِ اسْمَ أُمِّه؟ قال: «فَلْيَنْسِبْهُ إلَى حَوَّاءَ». رَواه ابنُ شاهِينَ، بإسْنادِه (١)، في «كِتَابِ ذِكْرِ المَوْتِ».

٨٠٥ - مسألة: (ولا بَأْسَ بتَطْيِيِنه) ومِمَّن رَخَّصَ في ذلك الحسنُ، والشافعىُّ. وروَى أحمدُ، بإسْنادِه، عن نافِعٍ، قال: تُوُفِّىَ

ابنٌ لعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ وهو غائِبٌ، فقَدِمَ فسَألَنَا عنه، فدَلَلْناه عليه، فكانَ يَتَعاهَدُ القَبْرَ، ويأْمُرُ بإصْلاحِه. وقال ابنُ عَقِيلٍ: رُوِىَ عن جَعْفَرِ بنِ محمدٍ، عن أبيه، أنَّ النبىَّ - صلى الله عليه وسلم - رُفِع قَبْرُه مِن الأرْضِ شِبْرًا، وطُيِّنَ بطِينٍ أحْمَرَ مِن العَرْصَةِ، وجُعِل عليه مِن الحَصْباءِ. وإن تَرَكَه كان حَسَنًا؛ لِمْا روَى الحسنُ، عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ، قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:


(١) عزاه الهيثمى إلى الطبرانى في الكبير، وقال: فيه من لم أعرفه جماعة. مجمع الزوائد ٢/ ٣٢٤. وقال ابن القيم: حديث لا يصح رفعه. زاد المعاد ١/ ٥٢٢. وانظر تلخيص الحبير ٢/ ١٣٥، وإرواء الغليل ٣/ ٢٠٣.