كتاب الشرح الكبير على المقنع - ت التركي

باب ذكر دخول مكة - ١٢٦٤ - مسألة: (و) - ج: 9 - ص: 98

وَبَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

ــ

«إنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالبَيْتِ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَرَمْىُ الجِمَارِ، لإِقَامَةِ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ». رَواه الأثْرَمُ، وابنُ المُنْذِرِ (١).

١٢٦٤ - مسألة: (و) يقولُ (بينَ الرُّكْنَيْن: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}) لِما روَى أحمدُ في

---

(١) وأخرجه أبو داود، في: باب في الرمل، من كتاب المناسك. سنن أبى داود ١/ ٤٣٦. والترمذى، في: باب ما جاء كيف ترمى الجمار، من أبواب الحج. عارضة الأحوذى ٤/ ١٣٥. والدارمى، في: باب الذكر في الطواف والسعى. . . .، من كتاب المناسك. سنن الدارمى ٢/ ٥٠. والإمام أحمد، في: المسند ٦/ ٦٤، ٧٥، ١٣٩.