للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَأَسْبَابُ التَّوَارُثِ ثَلَاثَةٌ؛ رَحِمٌ، وَنِكَاحٌ، وَوَلَاءٌ، لَا غَيرُ.

ــ

في «مُسْنَدِه»، وروَاه التِّرْمِذِيُّ، وأبو داودَ (١).

٢٧٨٣ - مسألة: (وأسْبابُ التَّوارُثِ ثَلاثَةٌ؛ رَحِمٌ، ونِكاحٌ، ووَلاءٌ، لا غيرُ) لأنَّ الشَّرْعَ وَرَد بالتَّوارُثِ بها بقَوْلِه تعالى: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} (٢). وقَوْلِه سبحانه: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} (٣). وقَوْلِه: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ} - {وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ}. الآية (٤). وقَوْلِ النبيِّ


(١) أخرجه أبو داود، في: باب ما جاء في ميراث الصلب، من كتاب الفرائض. سنن أبي داود ٢/ ١٠٩. والترمذي، في: باب ما جاء في ميراث البنات، من أبواب الفرائض. عارضة الأحوذي ٨/ ٢٤٣. والإمام أحمد، في: المسند ٣/ ٣٥٢. كما أخرجه ابن ماجه، في: باب فرائض الصلب، من كتاب الفرائض. سنن ابن ماجه ٢/ ٩٠٨، ٩٠٩. وإسناده حسن. انظر الإرواء ٦/ ١٢٢.
(٢) سورة الأنفال ٧٥، سورة الأحزاب ٦.
(٣) سورة النساء ١١.
(٤) سورة النساء ١٢.