للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

عصَى اللَّهَ ورسولَه. روَاهُنَّ البُخَارِىُّ (١). وهذا عامٌّ. و (٢) معنى قولِه: شرُّ الطَّعامِ طَعامُ الوَلِيمَةِ -واللَّهُ أعلمُ- أىْ طعامُ الوَليمةِ التى يُدْعَى لها الأغْنِياءُ ويُتْرَكُ الفُقراءُ، ولم يُرِدْ أنَّ كلَّ وَلِيمةٍ طَعامُها شَرُّ الطَّعامِ؛ فإنَّه


(١) الأول أخرجه البخارى، في: باب حق إجابة الوليمة. . .، من كتاب النكاح. صحيح البخارى ٧/ ٣١.
كما أخرجه مسلم، في: باب الأمر بإجابة الداعى إلى دعوة، من كتاب النكاح. صحيح مسلم ٢/ ١٠٥٢. وأبو داود، في: باب ما جاء في إجابة الدعوة، من كتاب الأطعمة. سنن أبى داود ٢/ ٣٠٦. وابن ماجه، في: باب إجابة الداعى، من كتاب النكاح. سنن ابن ماجه ١/ ٦١٦. والدارمى، في: باب إجاب الوليمة، من كتاب النكاح. سنن الدارمى ٢/ ١٤٣. والإمام مالك، في: باب ما جاء في الوليمة، من كتاب النكاح. الموطأ ٢/ ٥٤٦. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٢٠، ٢٢، ٣٧، ١٠١.
والثانى أخرجه البخارى، في: باب إجابة الداعى في العرس وغيرها، من كتاب النكاح. صحيح البخارى ٧/ ٣٢.
كما أخرجه مسلم، في: باب الأمر بإجابة الداعى إلى دعوة، من كتاب النكاح. صحيح مسلم ٢/ ١٠٥٣. والترمذى، في: باب ما جاء في إجابة الداعى، من أبواب النكاح. عارضة الأحوذى ٥/ ١٠. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٦٨، ١٢٧.
والثالث أخرجه البخارى، في: باب من ترك الدعوة فقد عصى اللَّه ورسوله، من كتاب النكاح. صحيح البخارى ٧/ ٣٢.
كما أخرجه مسلم، في: باب الأمر بإجابة الداعى إلى دعوة، من كتاب النكاح. صحيح مسلم ٢/ ١٠٥٤، ١٠٥٥. وأبو داود، في: باب ما جاء في إجابة الدعوة، من كتاب الأطعمة. سنن أبى داود ٢/ ٣٠٦. وابن ماجه، في: باب إجابة الداعى، من كتاب النكاح. سنن ابن ماجه ١/ ٦١٦. والدارمى، في: باب في الوليمة، من كتاب الأطعمة. سنن الدارمى ٢/ ١٠٥. والإمام مالك، في: باب ما جاء في الوليمة، من كتاب النكاح. الموطأ ٢/ ٥٤٦. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٢٤١، ٢٦٧، ٤٠٥، ٤٠٦، ٤٩٤.
(٢) في م: «في».