أما قوله: «بئس أخو العشيرة» وآخره بلفظ آخر، فأخرجه البخاري في: باب لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - فاحشا ولا متفحشا، وباب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب، وباب المداراة مع الناس، من كتاب الأدب. صحيح البخاري ٨/ ١٥، ١٦، ٢٠، ٢١، ٣٨. ومسلم، في: باب مداراة من يتقى فحشه، من كتاب البر والصلة والآداب. صحيح مسلم ٤/ ٢٠٠٢، ٢٠٠٣. والإمام مالك، في: باب ما جاء في حسن الخلق، من كتاب حسن الخلق. الموطأ ٢/ ٩٠٣، ٩٠٤. والإمام أحمد، في: المسند ٦/ ٣٨، ١٥٨، ١٥٩. وقوله: «إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش» في قصة أخرى أخرجها مسلم، في: باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام. . . .، من كتاب السلام. صحيح مسلم ٤/ ١٧٠٧. والإمام أحمد، في: المسند ٦/ ١٣٤، ١٣٥، ٢٣٠. (٢) في م: «عن».