للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وَجْهُ اللهِ. لأبي بكرِ: «اذْهَبْ فَاقْتُلْه». ثم قال لعمرَ مثلَ ذلك (١)، فأمَرَ بقَتْلِه قبلَ قِتالِه. وهو الذي قال: «يَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ (٢) هَذَا قَوْمٌ» (٣). يعْني الخَوارِجَ. وقولُ عمرَ لصَبِيغٍ: لو وَجَدْتُكَ مَحْلُوقًا، لَضَرَبْتُ الذي فيه عَيناكَ بالسَّيفِ (٤). يَعْني لقَتَلْتُكَ. وإنَّما يَقْتُلُه لكَوْنِه مِن الخَوارِجِ؛


(١) أخرجه الإمام أحمد، في: المسند ٣/ ١٥.
(٢) الضئضئ: الأصل، أو كثرة النسل. والمعنى أي من نسبه وعقبه.
(٣) أخرجه البخاري، في: باب بعث علي، رضي الله عنه. . . .، من كتاب المغازي، وفي: باب تفسير سورة براءة، من كتاب التفسير، وفي: باب قراءة الفاجر، من كتاب التوحيد. صحيح البخاري ٥/ ٢٠٧، ٦/ ٨٤، ٩/ ١٩٨. ومسلم، في: باب ذكر الخوارج، من كتاب الزكاة. صحيح مسلم ٢/ ٧٤٢، ٧٤٣. وأبو داود، في: باب في قتال الخوارج، من كتاب السنة. سنن أبي داود ٢/ ٥٤٣، ٥٤٤. والنسائي، في: باب المؤلفة قلوبهم، من كتاب الزكاة، وفي: باب من شهر سيفه ثم وضعه في الناس، من كتاب التحريم، المجتبى ٥/ ٦٥، ٦٦، ٧/ ١٠٨، ١٠٩. والإمام أحمد، في: المسند ٣/ ٦٨، ٧٣.
(٤) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٣/ ٤١٢. واللفظ له. وأخرج أصل القصة دون اللفظ الدارمي، في: باب من هاب الفتيا وكره التنطع والتبدع، من المقدمة. سنن الدارمي ١/ ٥٤ - ٥٦.