للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وَقَّاصٍ. ورَخَّصَ فيها أبو سعيدٍ، وعَطاءٌ، وابنُ المُسَيَّبِ، واللَّيثُ، ومالِكٌ، والشافعيُّ، وأبو ثَوْرٍ، وابنُ المُنْذِرِ. ولا نَعْلَمُ قائِلًا بتَحْرِيمِها، إلَّا شيئًا رُوِيَ عن عمرِو بنِ العاصِ. وقد صَحَّ عن أنسٍ أنَّه قال: أنْفَجْنَا (١) أرْنَبًا، فسَعَى القَوْمُ فلَغَبُوا (٢)، فأخذْتُها، وجئْتُ بها أبا طَلْحَةَ، فذَبَحَها فبَعَثَ بوَرِكِها -أو قال- فَخِذِها إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقَبِلَه. مُتَّفَقٌ عليه (٣). وعن محمدِ بنِ صَفْوانَ، أو صَفْوانَ بنِ محمدٍ، قال: صِدْتُ أرْنَبَين، فَذَبَحْتُهُما بمَرْوَةَ (٤)، فسَألْتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فأمَرَنِي


= وانظر لأثر سعد ما أخرجه ابن أبي شيبة، في: المصنف ٨/ ٥٩.
(١) أنفجنا: أي هيجناها من محلها لنأخذها.
(٢) لغبوا: تعبوا.
(٣) أخرجه البخاري، في: باب قبول هدية الصيد، من كتاب الهبة، وفي: باب ما جاء في التَّصيُّد، وباب الأرنب، من كتاب الذبائح والصيد. صحيح البخاري ٣/ ٢٠٢، ٢٠٣، ٧/ ١١٥، ١٢٥. ومسلم، في: باب إباحة الأرنب، من كتاب الصيد والذبائح. صحيح مسلم ٣/ ١٥٤٧.
كما أخرجه أبو داود، في: باب في أكل الأرنب، من كتاب الأطعمة. سنن أبي داود ٢/ ٣١٧. والترمذي، في: باب في أكل الأرنب، من أبواب الأطعمة. عارضة الأحوذي ٧/ ٢٨٣، ٢٨٤. والنسائي، في: باب الأرنب، من كتاب الصيد والذبائح. المجتبى ٧/ ١٧٣، ١٧٤. وابن ماجه، في: باب الأرنب، من كتاب الصيد. سنن ابن ماجه ٢/ ١٠٨٠. والدارمي، في: باب في أكل الأرنب، من كتاب الصيد. سنن الدارمي ٢/ ٩٢. والإمام أحمد، في: المسند ٣/ ١٧١، ٢٣٢، ٢٩١.
(٤) المروة: حجر أبيض براق.