للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

والشافعيُّ. وكان سعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ يَدْمُلُ أرْضَه بالعُرَّةِ، ويقولُ: مِكْتلُ (١) عُرَّةٍ مَكِتلُ (٢) بُرٍّ (٣). والعُرَّةُ: عَذِرَةُ النَّاسِ. ولَنا، ما رَوَى ابنُ عباسٍ، قال: كُنَّا نُكْرِي أراضِيَ أصحابِ (٤) رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ونَشْتَرِطُ عليهم أن لا يَدْمُلوها (٥) بعَذِرَةِ النّاسِ (٦). ولأنَّها تَتَغَذَّى بالنَّجاساتِ، ويَتَرقَّى (٧) فيها أجْزاؤُها، والاسْتِحالةُ لا تُطَهِّرُ. فعلى هذا، تَطْهُرُ إذا سُقِيَت بالطّاهِراتِ، كالجَلَّالةِ إذا حُبِسَتْ وأُطْعِمَتِ الطّاهِراتِ.


(١) في الأصل، ر ٣، م: «مكيلى». وغير منقوطة في ص، والمثبت موافق لسنن البيهقي.
(٢) في الأصل: «ميل»، وفي ر ٣، م: «مكيل»، وغير منقوطة في ص.
(٣) أخرجه البيهقي، في: باب ما جاء في طرح السرجين والعذرة في الأرض، من كتاب المزارعة. السنن الكبرى ٦/ ١٣٩.
(٤) سقط من: م.
(٥) دمل الأرض: سمَّدها.
(٦) أخرجه البيهقي، في الموضع السابق.
(٧) في م: «تسرى».