للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

مِن الحديثِ، وروَى المِقْدامُ أبو (١) كَرِيمةَ، قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَيلَةُ الضَّيفِ حَقٌّ واجِبٌ، فَإنْ أصْبَحَ بِفِنَائِهِ، فَهُوَ دَينٌ عَلَيهِ، إنْ شَاءَ اقْتَضَى، وإنْ شَاءَ تَرَكَ». حدِيثٌ صَحِيحٌ (٢). وفي لفظٍ: «أيُّمَا رَجُلٍ ضَافَ قَوْمًا، فَأَصْبَحَ الضَّيفُ مَحْرُومًا، فإنَّ نَصْرَهُ [حَقٌّ] (٣) عَلَى كُلِّ مُسْلمٍ، حتى يَأْخُذَ بِحَقِّه مِنْ زَرْعِهِ وَمَالِهِ». رَوَاه أبو داودَ (٤). والواجبُ يومٌ (٥) ولَيلَةٌ، والكمالُ ثلاثةُ أيّامٍ. وذكَرَ ابنُ أبي مُوسى أنَّ الواجِبَ ثلاثةُ أيّامٍ؛ لما روَى أبو شُرَيحٍ (٦)، قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:


(١) في النسخ: «ابن أبي». والمثبت من مصادر التخريج.
(٢) أخرجه أبو داود، في: الباب السابق. وابن ماجه، في: الباب السابق. والدارمي، في: باب في الضيافة، من كتاب الأطعمة. سنن الدارمي ٢/ ٩٨. والإمام أحمد، في: المسند ٤/ ١٣٠، ١٣٢، ١٣٣.
(٣) تكملة من سنن أبي داود، وفي المسند: «فإن حقا على كل مسلم نصره».
(٤) في الباب السابق. والإمام أحمد، في: المسند ٤/ ١٣٣.
(٥) في الأصل: «يومًا».
(٦) في م: «سريج».