وبحَمْدِه. وحَكاه ابنُ المُنْذِرِ عن الشافعيِّ وأصحابِ الرَّأْيِ، لأنَّ هذه الزِّيادَةَ، قال أبو داودَ: نَخافُ أن لا تكونَ مَحْفُوظَةً. والروايَةُ بدُونِها أكَثرُ.
فصل: يُكْرَهُ أن يَقْرَأ في الرُّكوعِ والسُّجُودِ؛ لِما روَى عليٌّ -رضي الله
عنه -، عن النبيِّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم- أنَّه نَهى عن قِراءَةِ القُرْآنِ في الركُوعِ والسُّجودِ (١) قال التِّرمِذِي: هذا حديث صَحِيحٌ.
(١) أخرجه مسلم، في: باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود من كتاب الصلاة، وفي: باب النهي عن لبس الرَّجل ثوبه المعصفر، من كتاب اللباس. صحيح مسلم ١/ ٣٤٩، ٣/ ١٦٤٨. التِّرْمِذِيّ في: باب ما جاء في النهي عن القراءة في الركوع، من أبواب الصلاة، وفي: باب ما جاء في كراهية خاتم الذهب. من أبواب اللباس. عارضة الأحوذى ٢/ ٦٤، ٧/ ٢٤٤، ٢٤٥ - والإمام مالك، في: باب العمل في القراءة، من أبواب النداء. الموطأ ١/ ٨٠.