للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

قال: اللهِ إنِّي قَتَلْتُه. ذَكَره البخاريُّ (١). وقال لِرُكَانَةَ بنِ عبدِ يَزِيدَ: «آللهِ ما أرَدْتَ إلَّا وَاحِدَةً؟». قال: اللهِ ما أرَدْتُ إلَّا واحِدَةً (٢). وقال امرؤُ القَيسِ (٣):

* فَقُلْتُ يَمِينَ اللهِ أَبْرَحُ قاعِدًا *

وقال أيضًا (٤):

* فَقالتْ يَمِينَ اللهِ ما لَكَ حِيلَةٌ *

وقد اقْتَرَنَتْ به قَرِينَتان تَدُلَّان عليه؛ إحْداهُما، الجوابُ بجَوابِ القَسَمِ. والثانيةُ، الجَرُّ والنَّصْبُ [في اسمِ] (٥) اللهِ تعالى، فوَجَبَ أن يكونَ يَمِينًا، كما لو قال: واللهِ. فإن قال: اللهُ لأفْعَلَنَّ. بالرَّفْعِ، ونَوَى اليَمِينَ، فهو يَمِينٌ، إلَّا أنَّه (٦) يكونُ قد لَحَن، كما لو قال: واللهُ.


(١) أخرجه الإمام أحمد، في: المسند ١/ ٤٤٤. والطبراني، في: المعجم الكبير ٩/ ٨١ - ٨٥. والبيهقي، في: السنن الكبرى ٩/ ٦٢. ولم نجد هذا اللفظ عند البخاري، وانظر مجمع الزوائد ٦/ ٧٩، وتلخيص الحبير ٤/ ١٦٩. وأصل الحديث تقدم تخريجه في ١٠/ ١٥٦.
(٢) تقدم تخريجه في ٢٢/ ٢٣٩.
(٣) تقدم في صفحة ٣٤٣.
(٤) في ديوانه ١٤، وعجز البيت:
* وما إنْ أرى عنك العَمايةَ تَنْجَلِي *
(٥) في م: «واسم».
(٦) في م: «أن».