للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

ما لم يُخرِجْه إلى السَّهْوِ، فقد روَى أبو داودَ (١)، عن عبدِ اللهِ، قال: كان النبيُّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم- يُعَلِّمُنا التَّشَهُّدَ كما يُعَلِّمُنا السُّورَةَ مِن القُرْآنِ. قال: وعَلَّمَنا أن نقُولَ: «اللَّهُمَّ. أصْلِحْ ذَاتَ بَيْننَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، وَأخْرِجْنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ، وَاصْرِفْ عَنَّا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أسْمَاعِنَا وَأبْصَارِنَا (٢) وَقُلُوبِنَا وَأزْوَاجِنَا وَذُرَّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا، إنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ، مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ, قَابِليهَا، وَأتِمَّهَا عَلَيْنَا». وعن أبي بكرٍ الصِّدِّقِ، أنَّه قال للنبيِّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم-: عَلِّمْنِي دُعاءً أدْعُو به في صَلاِتى. قال: «قُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْت نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، فَاغْفِر لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي، إنَّكَ أَنْتَ الْغفُورُ الرَّحِيمُ». مُتَّفَقٌ عليه (٣). وعن أبي


(١) في: باب التشهد، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١/ ٢٢٢.
(٢) سقط من: الأصل.
(٣) أخرجه البُخَارِيّ, في: باب الدعاء قبل السلام، من كتاب الأذان، وفي: باب الدعاء في الصلاة، من كتاب الدعوات، وفي: باب قوله تعالى: {وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} من كتاب التوحيد. صحيح البُخَارِيّ ١/ ٢١١، ٨/ ٨٩، ٩/ ١٤٤. ومسلم, في: باب استحباب خفض الصوت بالذكر، من كتاب الذكر. صحيح مسلم ٤/ ٢٠٧٨. كما أخرجه التِّرْمِذِيّ، في: باب حَدَّثَنَا قتيبة حَدَّثَنَا الليث عن يزيد، من أبواب الدعوات. عارضة الأحوذى ١٣/ ٥٣. والنَّسائيّ؛ في: باب نوع آخر من الدعاء، من كتاب السهو. المجتبى ٣/ ٤٥. وابن ماجه، في: باب دعاء رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم-، من كتاب الدعاء. سنن ابن ماجه ٢/ ١٢٦١. والإمام أَحْمد، في: المسند ١/ ٤, ٧.