للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

ويَحْفَظُوا. وعن الزُّهْرِىِّ أنَّ شَهادَتَهم جائِزَةٌ، ويُسْتَحْلَفُ أوْلِياءُ المَشْجُوجِ (١). وذكَرَه عن مَرْوانَ (٢). والمذهبُ أنَّ شَهادتَهم لا تُقْبَلُ في شئٍ؛ لقولِ الله تِعالى: {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ} (٣). وقال: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ} (٤). وقال سبحانه: {مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ} (٥). والصَّبِىُّ ممَّن (٦) لا يُرْضَى. وقال جلَّ وعزَّ: {وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} (٧). فأخْبرَ أنَّ الشاهِدَ الكاتِمَ لشَهادَتِه آثِمٌ، والصَّبِىُّ لا يَأْثَمُ، فيَدُلُّ على أنّه ليس بشاهِدٍ،


(١) أخرجه عبد الرزاق، في: المصنف ٨/ ٣٤٨، ٣٤٩. وابن أبي شيبة، في: المصنف ٦/ ٢٨٠، ٢٨١. والبيهقى، في: السنن الكبرى ١٠/ ١٦١، ١٦٢.
(٢) انظر: مصنف عبد الرزاق ٨/ ٣٥١. وابن حزم، في: المحلى ١٠/ ٦١٦.
(٣) سورة البقرة ١٨٢.
(٤) سورة الطلاق ٢.
(٥) سورة البقرة ١٨٢.
(٦) سقط من: م.
(٧) سورة البقرة ٢٨٣.