للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

منه، وكذلك إن سَكَتَ للتَّنَفُّسِ، أو اعْتَرَضَه (١) سُعْلةٌ (٢) ونحو ذلك. ويَحْتَمِلُ أن [يَلْزَمَه حالًّا] (٣). ذَكَره أبو الخَطّابِ. وهو قولُ أبى حنيفةَ، وبعضِ الشّافِعِيَّةِ؛ لأَنَّ التَّأْجِيلَ يَمْنَعُ اسْتِيفاءَ الحَقِّ في الحالِ، فلم يُقْبَلْ، كما لو قال: له عَلَىَّ دَرَاهِمُ قَضَيْتُه (٤) إيّاها.


(١) في الأصل: «اعتراضه».
(٢) في الأصل، م: «سلعة».
(٣) في م: «تلزمه حالة».
(٤) في م: «قبضته».