للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

تعالى: {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى} (١). وقال: {وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا} (٢) وقال: {وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا} (٣). وقال: {سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا} (٤). وأشْبَاهُ هذا لم يُرَدْ بشئٍ منه العَدْوَ، وقد رُوِىَ عن عُمَرَ أنَّه كان يَقْرأُ: (فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ). وأمَّا السُّنَّةُ فقولُ النبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الجُمُعَاتِ أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى (٥) قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الغَافِلينَ». مُتَّفَقٌ عليه (٦). وعن أبى الجَعْدِ الضَّمْرِىِّ (٧)، أنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا (٨)، طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ». وقال عليه السلامُ:


(١) سورة عبس ٨.
(٢) سورة الإسراء ١٩.
(٣) سورة المائدة ٣٣، ٦٤.
(٤) سورة البقرة ٢٠٥.
(٥) سقط من: م.
(٦) لم يُخرجه البخارى. انظر تحفة الأشراف ٥/ ٣٣٤.
وأخرجه مسلم، في: باب التغليظ في ترك الجمعة، من كتاب الجمعة. صحيح مسلم ٢/ ٥٩١. كما أخرجه النسائى، في: باب التشديد في التخلف عن الجمعة، من كتاب الجمعة. المجتبى ٣/ ٧٣. وابن ماجه، في: باب التغليط في التخلف عن الجماعة، من كتاب المساجد. سنن ابن ماجه ١/ ٢٦٠. والدارمى، في: باب في من يترك الجمعة من غير عذر، من كتاب الصلاة. سنن الدارمى ١/ ٣٦٩. والإمام أحمد، في: المسند ١/ ٢٣٩، ٢٥٤، ٣٣٥، ٢/ ٨٤.
(٧) في م: «الضميرى».
(٨) سقط من: الأصل.