للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِانْخِسَافِ صُدْغَيْهِ، وَمَيْلِ أَنْفِه، وَانْفِصَالِ كَفَّيْهِ، وَاسْتِرْخَاءِ رِجْلَيْهِ.

ــ

تَعْجِيلُه. لأنَّ النبىَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنِّى لَأُرَى طَلْحَةَ (١) قَدْ حَدَثَ فِيهِ الْمَوْتُ، فَاذِنُونِي بِهِ، وَعَجِّلُوا، فإنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِجِيفَةِ مُسْلِمٍ أنْ تُحْبَسَ بَيْنَ ظَهْرَانَىْ أهْلِهِ». رَواه أبو داودَ (٢). ولا بَأْسَ أن يُنْتَظَرَ بها مِقْدارُ مَا


= دين، من كتاب الجنائز، وفي: باب الكفالة بالدين، من كتاب البيوع. المجتبى ٤/ ٥٢، ٥٣، ٧/ ٢٧٩. والدارمى، في: باب في التشديد في الدين، من كتاب البيوع. سنن الدارمى ٢/ ٢٢١.
والإمام أحمد، في: المسند ٣/ ٣٣٠، ٥/ ٢٩٧، ٣٠٢، ٣٠٤، ٣١١.
(١) هو طلحة بن البراء، أنصارى له صحبة. أسد الغابة ٣/ ٨٢، ٨٣.
(٢) في: باب التعجيل بالجنازة وكراهية حبسها، من كتاب الجنائز. سنن أبي داود ٢/ ١٧٨.