للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

«لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ». مُتَّفَقٌ عليه (١). وعن أبى عَطِيَّةَ، قال: دَخَلْتُ أنا ومَسْرُوقٌ على عائشةَ، فقالَ مَسْرُوقٌ: رَجُلان مِن أصحابِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، أحَدُهما يُعَجِّلُ الإِفْطارَ ويُعَجِّلُ المَغْرِبَ، والآخَرُ يُؤَخِّرُ الإِفْطارَ ويُؤَخِّرُ المَغْرِبَ. قالت: مَن الذى يُعَجِّلُ الإِفْطارَ ويُعَجِّلُ المَغْرِبَ. قال: عبدُ اللهِ (٢). قالت: هكذا كان رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. رَواه مسلمٌ (٣). وعن أبى هُرَيْرَةَ، قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَقولُ اللهُ تَعَالَى: أحَبُّ عِبَادِى إلَىَّ أسْرَعُهُمْ فِطْرًا». قال


(١) أخرجه البخارى، في: باب تعجيل الإفطار، من كتاب الصوم. صحيح البخارى ٣/ ٤٧. ومسلم، في: باب فضل السحور. . . .، من كتاب الصيام. صحيح مسلم ٢/ ٧٧١.
كما أخرجه الترمذى، في: باب ما جاء في تعجيل الإفطار، من أبواب الصوم. عارضة الأحوذى ٣/ ٢١٨. وابن ماجه، في: باب ما جاء في تعجيل الإفطار، من كتاب الصيام. سنن ابن ماجه ١/ ٥٤١. والدارمى، في: باب في تعجيل الإفطار، من كتاب الصوم. سنن الدارمى ٢/ ٧. والإمام مالك، في: باب ما جاء في تعجيل الفطر، من كتاب الصيام. الموطأ ١/ ٢٨٨. والإمام أحمد، في: المسند ٥/ ٣٣٤، ٣٣٦, ٣٣٧، ٣٣٩.
(٢) يعنى ابن مسعود.
(٣) في: باب فضل السحور. . . .، من كتاب الصيام. صحيح مسلم ٢/ ٧٧١، ٧٧٢.
كما أخرجه أبو داود، في: باب ما يستحب من تعجيل الفطر، من كتاب الصيام. سنن أبى داود ١/ ٥٥٠. والترمذى، في: باب ما جاء في تعجيل الإفطار، من أبواب الصوم. عارضة الأحوذى ٣/ ٢٢٠. والنسائى، في: باب قدر ما بين السحور وبين صلاة الصبح، من كتاب الصيام. المجتبى ٤/ ١١٧، ١١٨. والإمام أحمد، في: المسند ٦/ ٤٨، ١٧٣.