للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صِفَاتِهِ، كَالْمَكِيلِ، وَالْمَوْزُونِ، وَالْمَذْرُوعِ.

ــ

يَكُونَ ممّا يُمكِنُ ضَبْطُ صِفَاتِه) التي يَخْتَلِف الثمَنُ باخْتِلافِها ظاهِرًا (كالمَكِيل) من الحُبُوبِ [وغيرِها] (١) (والمَوْزُونِ) كالقُطْنِ، والإِبرِيسَمِ، والكَتَّانِ، والعِنَبِ (٢)، والصُّوفِ، والشعَرِ (٣)، والكاغدِ (٤)، والحَدِيدِ، والصُّفْرِ، والنُّحاسِ، والطِّيبِ، والأدهانِ، والخُلُولِ، وكُلِّ مَكِيل أو مَوْزُونٍ، (و) كذلك (المذرُوعُ) (٥) كالثِّيابِ، وقد جاءَ الحَدِيثُ في الثِّمارِ. وقال ابنُ المُنْذِرِ: أجْمَعَ أهْلُ العِلْمِ على أنَّ السَّلَمَ في الطَّعامِ جائِزٌ.


(١) زيادة من: م.
(٢) في الأصل: «القنب» ولعله الصواب، وهو نبات تتخذ من لحائه الحبال.
(٣) في ق، ر، ر ١: «الشعير».
(٤) الكاغد: الورق.
(٥) في م: «المزروع».