كتاب الشرح الكبير على المقنع - ت التركي

[باب. . .] - ٢٥٥ - مسألة: (فإن تركها تهاونا لا جحودا، دعي إلى فعلها، فإن أبى حتى تضايق وقت التي بعدها، وجب قتله. وعنه: لا يجب حتى يترك ثلاثا، ويضيق وقت الرابعة) - ج: 3 - ص: 31

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

بِحَقِّهَا». مُتَّفَقٌ عليهما (١). ولأنَّه أحَدُ الفُرُوعِ، فلا يُقْتَلُ بتَرْكِه (٢)، كالحَجِّ، ولأنَّ الأصْلَ تَحْرِيمُ الدَّمِ، فلا تَثْبُتُ الإِباحَةُ إلَّا بنَصٍّ أو

---

(١) الأول أخرجه البخاري، في: باب قول الله تعالى: {أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ. . .}، من كتاب الديات. صحيح البخاري ٩/ ٦. ومسلم، في: باب ما يباح به دم المسلم، من كتاب القسامة. صحيح مسلم ٣/ ١٣٠٢، ١٣٠٣. كما أخرجه أبو داود، في: باب الحكم في من ارتد، من كتاب الحدرد. سنن أبي داود ٢/ ٤٤٠. والترمذي، في: باب ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث، من أبواب الفتن. عارضة الأحوذي ٩/ ٢. والنسائي، في: باب ذكر ما يحل به دم المسلم، وباب الصلب، وباب الحكم في المرتد، من كتاب التحريم. المجتبى ٧/ ٨٤، ٩٣، ٩٤، ٩٥. والدارمي، في: باب لا يحل دم رجل يشهد أن لا إله إلا الله، من كتاب السير. سنن الدارمي ٢/ ٢١٨. والإمام أحمد، في: المسند ١/ ٦١، ٦٣، ٦٥، ٧٠، ١٦٣، ٣٨٢، ٤٢٨، ٤٤٤، ٤٦٥، ٦/ ١٨١، ٢١٤.
والثاني أخرجه البخاري، في: باب فإن تابوا وأقاموا الصلاة. . . .، من كتاب الإيمان، وفي: باب فضل استقبال القبلة. . . .، من كتاب الصلاة، وفي: باب وجوب الزكاة، من كتاب الزكاة، وفي: باب قتل من أبى قبول الفرائض، من كتاب استتابة المرتدين والمعاندين. . . .، وفي باب الاقتداء بسنن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وباب قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَينَهُمْ}. . . .، من كتاب الاعتصام. صحيح البخاري ١/ ١٣، ١٠٩، ٢/ ١٣١، ٩/ ١٩، ١١٥، ١٣٨. ومسلم، في: باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا. . . .، من كتاب الإيمان، وفي: باب فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، من كتاب فضائل الصحابة. صحيح مسلم ١/ ٥١، ٥٢، ٥٣، ٤/ ١٨٧١، ١٨٧٢. كما أخرجه أبو داود، في: باب الزكاة، من كتاب الزكاة. سنن أبي داود ١/ ٣٥٦. والترمذي، في: باب ما جاء أمرت أن أقاتل. . . .، وباب ما جاء في قول النبي - صلى الله عليه وسلم -. . . .، من أبواب الإيمان، وفي: تفسير سورة الغاشية، من أبواب التفسير. عارضة الأحوذي ١٠/ ٦٨، ٦٩، ٧١، ٧٢، ١٢/ ٢٤٣. والنسائي، في: باب مانع الزكاة، من كتاب الزكاة، وفي: كتاب وجوب الجهاد، من كتاب الجهاد، وفي: باب تحريم الدم، من كتاب التحريم، وفي: باب على ما يقاتل الناس، من كتاب الإيمان. المجتبى ٥/ ١٠، ١١، ٦/ ٥، ٧، ٧١، ٧٣، ٨/ ٩٦. وابن ماجه، في: باب في الإيمان، من المقدمة، وفي: باب الكف عمن قال: لا إله إلا الله، من كتاب الفتن. سنن ابن ماجه ١/ ٢٧، ٢/ ١٢٩٥. والدارمي، في: باب في القتال على قول النبي - صلى الله عليه وسلم -. . . .، من كتاب السير. سنن الدارمي ٢/ ٢١٨. والإمام أحمد، في: المسند ١/ ١١، ١٩، ٣٥، ٣٦، ٢/ ٣١٤، ٣٤٥، ٣٣٧، ٤٢٣، ٤٣٩، ٤٧٥، ٤٨٢، ٥٠٢، ٥٢٧، ٥٢٨، ٣/ ١٩٩، ٢٢٤، ٢٢٤، ٢٩٥، ٣٠٠، ٣٣٢، ٣٣٩، ٣٩٤، ٤/ ٨، ٩، ٥، ٢٤٦.
(٢) في الأصل: «تاركه».