للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٠٩ ـ إبراهيم بن عطية بنل [ ...... ] (١) المكى، المعروف بالحمامى، بالتخفيف]

كان من خدام الشريف أحمد بن عجلان صاحب مكة، ووزر له بعد أحمد بن سليمان بن سلامة، رفيقا لمسعود بن أحمد الأزرق، ثم وزر من بعده لابنه محمد بن أحمد ابن عجلان، ثم لعنان بن مغامس فى ولايته الأولى على مكة.

فلما ولى على بن عجلان، ودخل مكة فى موسم سنة تسع وثمانين وسبعمائة، تخوف إبراهيم المذكور من آل عجلان، لكون جماعة أهل المسفلة بالغوا فى قتال آل عجلان فى حرب أذاخر وهو فى سلخ شعبان سنة تسع وثمانين. وفارق مكة، وقصد نخلة، ثم عاد إلى مكة بعد تأمينه، ومات بها ـ فيما بلغنى ـ فى آخر يوم من شعبان سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، ودفن بالمعلاة، وكان حسن الشكالة، ذا ملاءة، ملك عقارا طائلا بوادى نخلة، ووقف بمكة رباطا على الفقراء بالمسفلة بسوق العلافة.

[٧١٠ ـ إبراهيم بن على بن الحسين الشيبانى، أبو إسحاق الطبرى المكى، قاضى مكة]

ذكره ابن النجار، فيما نقله القاضى تاج الدين السبكى عنه، قال: كان فقيها، فاضلا، عارفا بالمذهب والخلاف والفرائض، وله تصانيف فى ذلك، ومعرفة الحديث والتفسير.

ولى قضاة مكة. سمع بأصبهان أبا على الحسن بن أحمد الحداد، وابنه عبيد الله بن الحسن، وغيرهما، وقدم بغداد، وحدث بها.

ومولده فى صفر سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.

وتوفى فى الخامس من رجب سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.

وذكر السبكى، والإسنائى فى طبقاتهما: أن جده حسين بن على، هو صاحب العدة.

[٧١١ ـ إبراهيم بن على بن عثمان الأصفهانى المكى، المعروف بالعجمى]

قرأ القرآن ببعض الروايات على الشيخ يحيى الزواوى، المتصدر للإقراء بالحرم


٧٠٩ ـ انظر ترجمته فى: (تاريخ ابن قاضى شهبة ١٩٧ ـ ١٩٨، شذرات الذهب ٦/ ٣٠٠، درة الحجال ١/ ١٥٢ ترجمة ١٧٦، المنهل الصافى ١/ ١٥٥).
(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>