وتسعين وسبعمائة، مع الشريف حسن بن عجلان صاحب مكة، فقبض عليهما، ثم أطلق الشريف حسن، وولى إمرة مكة، عوض أخيه علىّ فى بقية السنة، واستمر مبارك مقبوضا عليه بالقاهرة، ثم نقل منها إلى الإسكندرية، مع عنان، وعلى بن مبارك بن رميثة، وابنه، وجماز بن هبة، صاحب المدينة، واعتقلوا جميعا بالإسكندرية مدة، ثم أطلقوا فرادى، وكان مبارك آخرهم إطلاقا، ثم توفى بعد ذلك بقليل، فى أواخر سنة تسع وثمانمائة، بظاهر القاهرة.
٢٤٠١ ـ مبارك بن وهّاس بن على بن يوسف المكى:
كان من أعيان القواد المعروفين باليواسفة، ونال مكانة عند الشريف عنان بن مغامس، فى ولايته الثانية على مكة، ثم إنه بأخرة أظهر التزهد فى خدمة السلطنة والاستغناء عنهم، ودام على ذلك، حتى توفى فى سنة عشر وثمانمائة.
[٢٤٠٢ ـ المثنى بن الصباح اليمانى الأبناوى، أبو عبد الله، ويقال أبو يحيى المكى]
من أبناء فارس، نزيل مكة، روى عن إبراهيم بن ميسرة، وطاوس بن كيسان، وعبد الله بن أبى مليكة، وعطاء بن أبى رباح، وعمرو بن دينار، وعمرو بن شعيب، والقاسم بن أبى بزة، ومجاهد، ومسافع الحجبى، وغيرهم.
روى عنه: أيوب بن سويد الرّملى، وخالد بن سويد المصرى، وسعيد بن سالم القداح، وسليم بن مسلم المكى، وعبد الله بن رجاء المكى، وعبد الله بن المبارك، ويعقوب بن يوسف المكى، وجماعة، منهم سفيان الثّورى.
روى له: أبو داود، والترمذى، وابن ماجة. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت
٢٤٠٢ ـ انظر ترجمته فى: (طبقات ابن سعد ١/ ٣٤٠، ٦/ ٣٧، ٧١، تاريخ الدورى ٢/ ٥٤٩، تاريخ الدارمى ٧٨٨، تاريخ خليفة ٤٢٥، طبقات خليفة ٢٨٣، علل أحمد بن حنبل ١/ ٢٥٤، ٣١٤، ٢/ ٣٥٩، التاريخ الكبير للبخارى ترجمة ١٨٤٥، التاريخ الصغير ٢/ ٩٧، الضعفاء الصغير للبخارى ٣٦٧، أحوال الرجال ٢٥٣، المعرفة ليعقوب ٢/ ١٦٥، الضعفاء للنسائى ٥٧٦، الجرح والتعديل ٨/ ١٤٩٤، المجروحين لابن حبان ٣/ ٢٠، الضعفاء للدارقطنى ٥٣٣، الكاشف ٣/ ٥٣٧٤، ديوان الضعفاء ٣٥٣٨، المغنى ٢/ ٥١٧٥، العبر ١/ ٢١٢، تاريخ الإسلام ٦/ ١٢٩، ميزان الاعتدال ٣/ ٧٠٦١، تهذيب التهذيب ١٠/ ٣٥ ـ ٣٧، تقريب التهذيب ٢/ ٢٢٨، خلاصة الخزرجى ٣/ ٦٨٤٦، شذرات الذهب ١/ ٢٢٥، تهذيب الكمال ١/ ٢٢٥).