للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ومات سراقة بن مالك بن جعشم، سنة أربع وعشرين، فى صدر خلافة عثمان، رضى الله عنه. وقد قيل: إنه مات بعد عثمان. انتهى.

وذكر هذين القولين فى وفاته: ابن الأثير، والنووى، قال: والصحيح الأول، يعنى سنة أربع وعشرين، فإنه صدر به، والله أعلم بالصواب.

[١٢٥٩ ـ سراقة بن المعتمر بن أداة بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدى بن كعب القرشى العدوى]

والد عمرو، شهد سراقة بدرا، قاله الكلبى. ذكره هكذا ابن الأثير، ولم أر عليه علامة أحد ممن يعلم له.

[١٢٦٠ ـ السرى بن عبد الله بن الحارث بن العباس بن عبد المطلب العباسى]

أمير مكة، هكذا نسبه ابن حزم فى الجمهرة. وذكر أنه ولى مكة للمنصور، بعد عزل الهيثم بن معاوية، سنة ثلاث وأربعين ومائة وأتاه عهده وهو باليمامة، ووليها مع مكة.

وذكر ابن جرير الطبرى، أنه كان والى مكة فى سنة أربع وأربعين ومائة، وفى سنة خمس وأربعين ومائة، وحج بالناس فيها.

وذكر ابن الأثير فى كامله: أن السرى هذا، لقى ببطن أذاخر، عامل مكة للنفس الزكية محمد بن عبد الله بن الحسن، الذى خرج على المنصور فى سنة خمس وأربعين ومائة، مع عاملها على اليمن، وأن السرى هزم، ودخل مكة العاملان المشار إليهما. انتهى بالمعنى.

وذكر الزبير بن بكار، أن أم السرى حمال بنت النعمان بن أبى أخرم بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول، وهو عامر بن مالك النجار، وهو تيم اللّات. قال الزبير: فى ذلك يقول إبراهيم بن على بن هرمة، فى مدحه للسّرىّ بن عبد الله [من البسيط]:

فأنت من هاشم فى بيت مكرمة ... ينمى إلى كل ضخم المجد صنديد

ومن بنى الخزرج الأخيار والده ... بين العتيكين والبهلول مسعود

قوم هموا أيدوا الإسلام إذ صبروا ... بالسيف والله ذو نصر وتأييد

ذاك السرى الذى لولا تدفقه ... بالعرف بدنا حليف المجد والجود

وقال الزبير أيضا: وكان السرى جوادا ممدحا، وله يقول حسين بن شوذب الأسدى، حين عزل عن اليمامة [من السبيط]:


١٢٥٩ ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة ٢/ ١٩، أسد الغابة ٢/ ٢٦٦).
١٢٦٠ ـ انظر ترجمته فى: (جمهرة الأنساب لابن حزم ١٨، الكامل لابن الأثير ٥/ ٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>