[٢٧٠٨ ـ يحيى بن عيسى بن إسماعيل بن محمد بن ملامس اليمنى، الفقيه الشافعى، الإمام أبو الفتوح]
ذكره اليافعى فى تاريخه، وهو ممن نشر عنه فقه الإمام الشافعى فى بلاد اليمن، تفقه بجماعة، منهم الإمام الحسين بن جعفر المراغى، ومنهم الإمام محمد بن يحيى بن سراقة، ثم ارتحل إلى مكة، فجاور فيها، وشرح «مختصر المزنى»، شرحه المشهور له باليمن، وذكر فى أوله: أنه شرحه بمكة المشرفة فى أربع سنين، مقابلا للكعبة الشريفة.
وروى القاضى طاهر بن الإمام يحيى بن أبى الخير العمرانى، مصنف «كتاب البيان» بسنده عن الإمام يحيى بن عيسى المذكور، أنه لما استأذنه ولده فى المجاورة بمكة، نهاه أن يتزوج من النساء من هى بالغ سنها. قال: لأنى تزوجت بها ستين امرأة فى أربع سنين، ولا آمن عليك أن تتزوج من كنت تزوجت.
وذكر اليافعى، أنه توفى سنة إحدى وعشرين وأربعمائة أو فيما بعدها.
ذكره الجندى فى تاريخ أهل اليمن، وقال توفى بمخلاف جعفر، سنة عشرين وأربعمائة تقريبا، وكان من أعيان الفقهاء وأكابر الفضلاء. انتهى.
[٢٧٠٩ ـ يحيى بن قزعة القرشى، المؤدب]
عن مالك، وسليمان بن بلال، ونافع بن أبى نعيم، وإبراهيم بن سعد، وطبقتهم. روى عنه: البخارى، وأحمد بن صالح، وأبو يحيى بن أبى مسرّة، وجماعة.
وذكره ابن حبان فى الثقات.
[٢٧١٠ ـ يحيى بن محمد بن أحمد بن ظهير بن أحمد بن عطية بن ظهيرة القرشى المخزومى، أبو الطيب بن الفقيه أبى الفضل، بن القاضى شهاب الدين بن ظهيرة المكى الشافعى]
سمع من شيخنا ابن صديق، وغيره. وحفظ كتبا فى فنون العلم، منها:«التنبيه» و «المنهاج» و «الحاوى» فى الفقه، وعجب الناس منه فى حفظه هذه الثلاثة الكتب، فإنها لم تجتمع لغيره، والذى أعانه على ذلك، شدة ذكائه. وحضر دروس ابن عمه القاضى جمال الدين بن ظهيرة، واخترمته المنية فى مبدأ شبابه.
توفى فى النصف الثانى من جمادى الآخرة سنة خمس وثمانمائة بزبيد، من بلاد اليمن، وقد جاوز العشرين بيسير، وكان مولده فى سنة أربع وثمانين وسبعمائة، على ما أخبر به أبوه. انتهى.