وقال النووى: روى عنه ابناه: عبد الله، ومحمد. انتهى.
وأمه على ما ذكر الزبير بن بكار: أسماء بنت عبد الله بن سبع بن مالك بن جنادة ابن الحارث بن سعد بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار.
[٢٣٥٩ ـ قيصر بن آقسنقر قفجاق بن تكش بن عبد الله التركمانى الصوفى، أبو عبد الله]
ذكره أبو محمد عبد الله بن عبد العزيز بن عبد القوى المهدوى، فى كتابه «مجتنى الأزهار» وترجمه بالشيخ الصالح، وقال: شيخ معمّر كبير مجاور بمكة، لقيته بمكة شرفها الله تعالى، وسمعت كثيرا من أشياخى يشهدون بصدقه، وكبر سنه. حدثنى أنه قرأ على أبى الفتح الكروخى، وعلى شهدة بنت أبى نصر، وغيرهما، ولم يظهر لى خطّا، وقرأت عليه بذلك جملة من «كتاب الترمذى». انتهى.
وهذا قارّ بالنسبة إلى الكروخى بلا تردد، لأنه لا يصح إلا أن يكون قد جاوز المائة بسنين، وهو إنما جاوز الثمانين، كما ذكر الشريف أبو القاسم الحسينى فى وفياته، ولم يذكر أنه سمع إلا على الشريف يونس بن يحيى الهاشمى، ولو كان سمع من شهدة لذكر ذلك، فضلا عن الكروخى. وكانت وفاته بمكة فى سنة سبع وأربعين وستمائة، ولا يقال إنه غيره، لأن المهدوى إنما أدرك بمكة ابن أبى حرمى، وأصحاب يونس الهاشمى، ومن عاصره.
وذكر الدمياطى فى «معجمه» أنه اجتمع به بمكة فى أوائل سنة أربع وأربعين وستمائة وأجاز له، وذكر له أن له بمكة ما يزيد على ستين سنة مجاورا، وأنه سمع من جماعة ببغداد قدماء. قال الدمياطى: ثم أخبرنى بعد ذلك أبو بكر محمد بن القسطلانى ـ يعنى القطب ـ أنه وقف على سماعه لثلاثّيات البخارى، من الشريف يونس الهاشمى. قال الدمياطى: وقد أخرج عنه الأبيوردىّ، حديثا من الثلاثيات فى معجمه، وذكر أنه مات بمكة فى سلخ المحرم، ويقال فى صفر، سنة سبع وأربعين وستمائة. قال الدمياطى: وكان معمرا قد جاوز الثمانين.
[٢٣٦٠ ـ قيصر، فتى شمس الدين إيلدكز، أستاذدار الملك العادل]
وجدت فى حجر قبره بالمعلاة: هذا قبر الأمير الأجل الأسفهسلار المحترم الكبير
ـ محيلا. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق.