للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سواه، وأخشى أن يكون وهما، فإن ابن قدامة، لم يذكر فى كتاب «التبيين فى أنساب القرشيين» أحدا اسمه علقمة، فى أولاد سعد بن العاص بن أمية، والله أعلم.

[٢٠٢٦ ـ علقمة بن سفيان الثقفى، ويقال علقمة بن سهيل]

وقال ابن إسحاق فى حديثه ذلك، عن عطية بن أبى سفيان، واضطرب فيه هذا الاضطراب، ولا يعرف هذا الرجل فى الصحابة. ذكره هكذا ابن عبد البر.

وقال الكاشغرىّ: علقمة بن صفوان الثّقفى، سكن البصرة، وفى إسناده اضطراب. قال أبو عمر: ولا تعرف له صحبة. انتهى.

هذا صريح فى أنه المذكور، وإنما أوردت كلام الكاشغرىّ، لأنه يدل على خلاف فى اسم أبيه، ولما فيه من سكناه البصرة.

[٢٠٢٧ ـ علقمة بن الفغواء الخزاعى]

ذكر أبو عمر، أنه كان دليل النبى صلى الله عليه وسلم إلى تبوك. روى عنه ابنه عبد الله، وهو أخو عمرو بن الفغواء.

وذكره الذهبى فقال: يقال له صحبة، سكن المدينة، قيل كان دليل المسلمين إلى تبوك. وإنما ذكرنا كلام الذهبى؛ لأنه يدل على خلاف ما جزم به أبو عمر فى دلالته إلى تبوك، وكلام الكاشغرىّ يدلّ على ما ذكره أبو عمر. والله أعلم.

٢٠٢٨ ـ علقمة بن ناجية بن الحارث بن كلثوم الخزاعى ثم المصطلقىّ:

ذكره الذهبى، وقال: نزل البادية، له حديث. وذكره قبله أبو عمر بن عبد البر، فقال: علقمة بن ناجية الخزاعى، مدنىّ سكن البادية، له حديث واحد، مخرجه عن ولده.

وذكره الكاشغرى كما ذكره ابن عبد البر، إلا أنه قال: ثم المصطلقى، وقال: روى نزول (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) [الحجرات: ٦] الآية.


٢٠٢٦ ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة ترجمة ٥٦٨٧، الاستيعاب ترجمة ١٨٦٦، أسد الغابة ترجمة ٣٧٧٤).
٢٠٢٧ ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة ترجمة ٥٦٩٢، الاستيعاب ترجمة ١٨٦٨، أسد الغابة ترجمة ٣٧٧٩).
٢٠٢٨ ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة ترجمة ٥٦٩٤، الاستيعاب ترجمة ١٨٧٠، أسد الغابة ترجمة ٣٧٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>