للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفضل بن العباس؛ لأنه قال: وكان محمد بن يحيى المخزومى وليها، استخلفه عليها الفضل بن العباس، فقال شاعر من أهل مكة:

امعجوا يا بنى المغيرة فيها ... فبنو حفص منكم أمراء

انتهى. ولا مانع من أن يكون أبو عيسى ولى مكة عن الفضل بن عباس نيابة كما ذكر الفاكهى، وعن المعتضد استقلالا، كما ذكر ابن حزم. والله أعلم.

[٤٧٩ ـ محمد بن يحيى بن عياد ـ بمثناه من تحت ـ الصنهاجى المكى]

سمع على عثمان بن الصفى، والجمال بن النحاس، وجماعة بعده كثيرا، وما علمته حدث، وتردد إلى اليمن بقصد التجارة، وحصل دنيا. فغرقت منه، فذهب وتعلل بعدها، حتى مات فى حدود سنة ثمانين وسبعمائة.

[٤٨٠ ـ محمد بن يحيى بن أبى عمر، ويقال محمد بن أبى عمر، منسوبا إلى جده، وقيل أبو عمر، كنية أبيه يحيى، الحافظ أبو عبد الله العدنى]

نزيل مكة. سمع من سفيان بن عيينة، وعبد العزيز بن محمد الدراوردى، وعبد الوهاب الثقفى، وعبد المجيد بن أبى رواد، وعبد الرحمن العمى، وفضيل بن عياض، ومروان بن معاوية، ووكيع بن جراح، ويحيى بن سليم الطائفى، ويزيد بن هارون، وأبى عبد الرحمن المقرى، وأبى معاوية الضرير، وغيرهم.

وروى عنه مسلم والترمذى، وابن ماجة، وبقية بن مخلد، وزكريا الساجى ومحمد ابن إسحاق الثقفى، وهلال بن العلاء الرقى، وأبو حاتم، وأبو زرعة الرازى الدمشقى. وإسحاق بن أحمد الخزاعى. روى عنه مسنده، ووقع لنا حديثه من طريقه عاليا، وجماعة، وروى النسائى عن رجل عنه.

وذكره ابن حبان فى الثقات. انتهى.

وقال الحسن بن أحمد بن الليث الرازى: حج سبعا وسبعين حجة، قال: وبلغنى: أنه لم يقعد عن الطواف (ستين) سنة.

وقال البخارى: توفى بمكة لإحدى عشرة ليلة بقيت من ذى الحجة، سنة ثلاث وأربعين ومائتين.


٤٨٠ ـ انظر ترجمته فى: (تذكرة الحفاظ ٢: ٧٦، الرسالة المستطرفة ٥٠، تهذيب التهذيب ٩: ٥١٨، مرآة الجنان ٢/ ٢٨٠، الأعلام ٧/ ١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>