للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ما كان ضرك لو مننت وربما ... منّ الفتى وهو المغيظ المحنق

النضر أقرب من تركت قرابة ... وأحقهم إن كان عتق يعتق (٧)

فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بكى حتى أخضلت دموعه لحيته، وقال: «والله لو بلغنى شعرها قبل أن أقتله لعفوت عنه».

وقال الزبير: سمعت بعض أهل العلم يغمز أبياتها هذه، ويذكر أنها مصنوعة.

* * *

[حرف الكاف]

[٣٤٦٧ ـ كريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم، المروزية أم الكرام]

المجاورة بمكة المشرفة، سمعت من زاهر بن أحمد السرخسى، ومن أبى الهيثم محمد بن مكى الكشميهنى «صحيح البخارى» وحدثت به وكانت عالمة بضبط كتابها.

سمع منها جماعة من الأعيان، منهم الخطيب البغدادى.

وماتت بكرا لم تتزوج، بعد أن أقامت بها دهرا، فى سنة خمس وستين وأربعمائة. قاله ابن نقطة، وذكر أنه نقل ذلك من خط ابن ناصر.

وقال الذهبى: الصحيح وفاتها فى سنة ثلاث وستين وأربعمائة، وكانت بلغت المائة. انتهى.

[٣٤٦٨ ـ كريمة بنت دانيال بن على بن سليمان بن محمود اللرستانى، المكية]

كان عبد العزيز بن على الأصبهانى لكّىّ، المعروف بالعجمى تزوجها، وولدت له دانيال [ ...... ] (١)

[٣٤٦٩ ـ كلثم بنت خليل بن إبراهيم الأنصارى]

وتسمى موفقة هكذا وجدتها مذكورة بخط عبد الله بن عبد الملك فى «تاريخه»، وذكر: أن أمه أريت قبرها بالمعلاة، فى أول شعب دكالة، وعليها حجر مكتوب فيه:


(٧) ورد الشطر الأول منه فى الاستيعاب: «النضر أقرب من أسرت قرابة».
٣٤٦٧ ـ انظر ترجمتها فى: (الإكمال ٧/ ١٧١، المنتظم ٨/ ٢٧٠، الكامل ١٠/ ٦٩، المختصر فى أخبار البشر ٢/ ١٨٨، العبر ٣/ ٢٥٤، دول الإسلام ١/ ٢٧٤، تتمة المختصر ١/ ٥٦٥، البداية والنهاية ١٢/ ١٠٥، شذرات الذهب ٣/ ٣١٤، تاج العروس ٩/ ٤٣، الدر المنثور ٤٥٨، سير أعلام النبلاء ١٨/ ٢٣٣).
٣٤٦٨ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>