فإنه لا يستقيم أن يكون عاش ستين سنة فى الجاهلية، وستين سنة فى الإسلام، إلا إذا كان مولده ووفاته كمولد حكيم ووفاته، والله أعلم.
[١٠٨٢ ـ حميد بن قيس الأسدى، مولى بنى أسد بن عبد العزى، وقيل: مولى بنى فزارة، أبو صفوان المكى الأعرج القارئ]
قرأ القرآن على مجاهد ثلاث مرات، وحدث عنه، وعن عطاء بن أبى رباح، وعكرمة، مولى ابن عباس، والزهرى، وعمر بن عبد العزيز، وسليمان بن عتيق وغيرهم. روى عنه جماعة، منهم: السّفيانان، ومالك.
روى له الجماعة. وثقه ابن معين، وأبو زرعة، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن سعد، وقال: كان ثقة كثير الحديث. وكان قارئ أهل مكة، ذكره فى الطبقة الثالثة من تابعى أهل مكة، وفى الرابعة أيضا.
وقد أخذ عنه القراءة عرضا سفيان بن عيينة. وقال سفيان بن عيينة: كان حميد بن قيس أفرضهم وأحسبهم، يعنى أهل مكة. وكانوا لا يجتمعون إلا على قراءته، ولم يكن بمكة أحد أقرأ منه، ومن عبد الله بن كثير.
قال ابن حبان: مات بمكة سنة ثلاثين ومائة.
وقال محمد بن سعد: توفى فى خلافة السّفّاح. انتهى.
وهو أخو عمر بن قيس.
١٠٨٢ ـ انظر ترجمته فى: (تهذيب الكمال ١٥٣٥، طبقات ابن سعد ٦/ ٣٣، تاريخ يحيى برواية الدورى، ٢/ ١٣٧، ابن طهمان رقم ١٨٤، طبقات خليفة ٢٨٢، تاريخه ٣٩٥، علل أحمد ١/ ٨١، ١٢٩، ٢٠٥، ٣٥٧، تاريخ البخارى الكبير الترجمة ٢٧١٩، المعرفة ليعقوب ١/ ٢٨٥، ٥٠٥، ٢/ ٢٦، ٦٩٦، ٧٣٤، ٧٩٨، ٣/ ٤١، تاريخ أبى زرعة الدمشقى ٥١٣، أبى زرعة الرازى ٣٥٩، الكنى للدولابى ٢/ ١٢، الجرح والتعديل الترجمة ١٠٠١، مشاهير علماء الأمصار الترجمة ١١٣٨، أسماء الدارقطنى الترجمة ١٨٤، الجمع لابن القيسرانى ١/ ٩١، تاريخ دمشق (تهذيبه ٤/ ٤٦٥)، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ١٧٠، تاريخ الإسلام ٥/ ٢٣٨، العبر ١/ ٢٢٢، ميزان الاعتدال الترجمة ٢٣٤١، المغنى الترجمة ١٧٨٢، ديوان الضعفاء الترجمة ١١٧٥، الكاشف ١/ ٢٥٧، غاية النهاية لابن الجزرى ١/ ٢٦٥، تهذيب التهذيب ٣/ ٤٦ ـ ٤٧، مقدمة الفتح ٣٩٧، خلاصة الخزرجى الترجمة ١٦٥٦ تهذيب الكمال ١٥٣٥).