قال عبيد الله بن واصل: رأيت محمد بن إسماعيل يختلف إلى محمد بن المهلب يكتب عنه أحاديث أبى بشر بكر بن خلف، وكنت أتوهم أن أبا بشر قد مات. فلما قدمت مكة، إذ هو حى فلزمته.
قال ابن معين: ما به بأس، وقال: صدوق. وقال أبو حاتم: ثقة. وقال الدولابى: مات سنة أربعين ومائتين.
[٨٥٤ ـ بكر بن محمد بن أبى مرة المكى]
هكذا ذكره محمد بن سعد، لأنه قال: حدثنا بكر بن محمد بن أبى مرة المكى، قال: كان مسلم بن خالد ـ يعنى الزنجى ـ أبيض مشربا بحمرة، وإنما الزنجى لقب لقب به وهو صغير.
[٨٥٥ ـ بلال بن رباح القرشى التيمى، مولاهم، أبو عبد الله]
ويقال أبو عبد الرحمن، ويقال أبو عبد الكريم، ويقال أبو عمرو المؤذن، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويقال له: بلال بن حمامة، وهى أمه.
أسلم قديما، وعذب فى الله تعالى، وشهد بدرا وأحدا. والمشاهد كلها مع النبىصلى الله عليه وسلم.
قال ابن إسحاق: قيل من مولدى مكة، وقيل من مولدى السراة. وذكر المدينى القول الثانى.
وروينا من حديث ابن مسعود: أن أول من أظهر الإسلام: رسول اللهصلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار وأمه سمية، وصهيب وبلالا والمقداد، فإنهم ـ إلا رسول اللهصلى الله عليه وسلم، وأبو بكر ـ أخذهم المشركون، فألبسوهم أدراع الحديد وصهروهم فى الشمس، فما منهم إنسان إلا وقد وآتاهم على ما أرادوا، إلا بلال، فإنه هانت عليه نفسه فى الله، وهان على
٨٥٥ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ٢١٤، الإصابة ترجمة ٧٣٦، أسد الغابة ترجمة ٤٩٣، طبقات ابن سعد ٣/ ١ / ١٦٥، نسب قريش ٢٠٨، طبقات خليفة ١٩، ٢٩٨، تاريخ خليفة ٩٩، ١٤٩، التاريخ الكبير ٢/ ١٠٦، التاريخ الصغير ١/ ٥٣، الجرح والتعديل ٢/ ٣٩٥، مشاهير علماء الأمصار ترجمة ٣٢٣، الأغانى ٣/ ١٢٠ ـ ١٢١، حلية الأولياء ١/ ١٤٧ ـ ١٥١، تاريخ دمشق ١٠/ ٣٥٣، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ١٣٦ ـ ١٣٧، تهذيب الكمال ١٦٧، دول الإسلام ١/ ١٦، تاريخ الإسلام ٢/ ٣١، العبر ١/ ٢٤، تهذيب التهذيب ١/ ٥٠٢، خلاصة تهذيب الكمال ٥٣، كنز العمال ١٣/ ٣٠٥ ـ ٣٠٨، شذرات الذهب ١/ ٣١، تهذيب تاريخ ابن عساكر ٣/ ٣٠٤ ـ ٣١٨ سير أعلام النبلاء ١/ ٣٤٧).