سنة [ ..... ] (١) وتسعين وسبعمائة بمكة، ودفنت بالمعلاة.
أخبرتنا فاطمة بنت أحمد بن قاسم الحرازى مفتى مكة، قراءة عليها وأنا أسمع، بطيبة، أن جدها إبراهيم بن محمد الطبرى أخبرها، قال: أخبرنا على بن محمد الخطيب، أخبرنا أبو طاهر الحافظ أخبرنا [ .... ] (١)
[٣٤٤٤ ـ فاطمة بنت الصفى أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبى بكر الطبرى، المكية]
ذكر الآقشهرى أن القاضى تقى الدين محمد بن الحسين الأزدى الشافعى، والقاضى شمس الدين أبا بكر محمد بن العماد إبراهيم المقدسى، وأبا اليمن بن عساكر، أجازوا لها ولجماعة، فى سنة أربع وسبعين وستمائة، باستدعاء القطب القسطلانى، وخرج لها ولمن شاركها فى الإجازة أربعين حديثا، فى سنة وثلاثين وسبعمائة وما علمت متى ماتت.
[٣٤٤٥ ـ فاطمة بنت الإمام شهاب الدين أحمد بن الإمام رضى الدين إبراهيم ابن محمد الطبرى، المكية]
أم الحسن، سمعت من جدها الرضى الطبرى «تساعياته»، ومن فاطمة بنت القطب القسطلانى «سداسيات الرازى».
وتوفيت فى آخر ذى الحجة سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة، بمكة ودفنت المعلاة.
ومولدها فى سنة اثنتى عشرة وسبعمائة.
[٣٤٤٦ ـ فاطمة بنت أحمد بن ظهيرة بن أحمد بن عطية بن ظهيرة]
أم الحسين بنت القاضى شهاب الدين، القرشية المكية.
أجاز لها باستدعاء أمها فى سنة ست وخمسين وسبعمائة المفتى محمد بن يعقوب بن رصاص، والقطب محمد بن على القطروانى، والقاضى ناصر الدين محمد بن محمد التونسى، وأبو الحرم محمد بن محمد بن محمد القلانسى، وآخرون، مع إخواتها أبى الفضل محمد، وعلماء، وأم كمال عائشة، وما علمتها حدثت.
وتوفيت فى مستهل جمادى الآخر سنة سبع وتسعين وسبعمائة بمكة، ودفنت بالمعلاة.
٣٤٤٣ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.